عمون - أكدت المؤسسة العامة للغذاء والدواء انها تبحث مع جميع السلطات الصحية الاوروبية والاقليمية اخر المستجدات تجاه مستحضر (دومبيردون) وتتبع نظام رصد الاثار الجانبية له رغم عدم صدور اي قرار من بلد المنشأ بسبحه او تعليق تسجيله.
وقالت المؤسسة في بيان اصدرته الاثنين ان السلطات الدوائية الأوروبية لم تتخذ اي إجراء تجاه المستحضر من قبلها أو حتى من قبل اي سلطات دوائية أخرى مسجل لديها هذا العلاج.
وتداولت بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية بأن دراسات علمية خاصة بمستحضر (دومبيردون) الذي يستخدم لمعالجة أعراض الغثيان والقيء أظهرت حدوث تغييرات للتذبذبات الكهربائية في القلب والتي قد تؤدي في بعض الأحيان إلى الوفاة، وفق البيان الذي اشار الى ان هذه المخاطر هي أعراض جانبية نادرة الحدوث.
واوضح البيان ان المؤسسة وعبر مراجعة السلطات الدوائية العربية ( الأعضاء في جامعة الدول العربية) لم يتم اعلامها باتخاذ أي إجراء تجاه المستحضر مثلما لم ترد اي شكوى بخصوصه من خلال مراجعة قاعدة بيانات تقارير رصد الآثار الجانبية للأدوية.
واشار البيان الى قيام المؤسسة من ضمن الاجراءات بمراجعة نشرة المستحضر المعتمدة لديها والتي تبين جميع الآثار الجانبية المتوقع حدوثها عند تناوله فضلا عن الاتصال والتنسيق مع الشركة الصانعة لتزويدها بأية مستجدات وخاصة فيما يتعلق بتحديث معلومات المأمونية للدواء واستلام اي شكاوي حال ورودها.
واطلعت المؤسسة بحسب بيانها على قرار السلطات الدوائية اللبنانية والتي صدرت منها التصريحات الاعلامية وتبين أنه لم يتم سحب المستحضر.
وتوجهت المؤسسة الى جميع الأطباء والصيادلة للأخذ بعين الاعتبار موانع الاستخدام والتحذيرات والتداخلات الدوائية عند وصف العلاج أو صرفه.
واعلنت المؤسسة في حال وجود أي استفسار تتعلق بالموضوع الاتصال بها على البريد الالكتروني جي بي سي ات جي اف دي ايه دوت جو.