facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الأسد في أسره .. !


عودة عودة
22-02-2014 02:14 AM

في نهاية الخمسينات كان الزميل الأستاذ طارق مصاروة له برنامج إذاعي بعنوان : يا أهلنا في الشمال ... يهاجم فيه الوحدة بين مصر و سوريا ( الجمهورية العربية المتحدة ) و مقالتي اليوم عن (الشمال) أيضاً الذي له مكانته في حياتنا و تراثنا الشعبي .. فالهوى الشمالي يغير اللون في الدبكة الشعبية .. و من الشمال الرائعة هذا جاء عز الدين القسام من قرية ( جبلة ) قرب اللاذقية في الشمال السوري و جاء سعيد العاص و فوزي القاقوجي ليشعلو الثورة الفلسطينية الكبرى العام 36 من القرن الماضي , و جاء من هذا الشمال الجميل البطل أحمد الدقامسة الذي ( دوخنا ) أنا و زملائي معظم يوم الخميس الماضي و نحن نبحث عنه و أخيراً وجدناه في قرية أم اللولو .. لكنه كان سجيناً و على مدار سبعة عشر عاماً .

بعد دقائق قليلة و نحن نتجاذب أطراف الحديث مع مدير السجن و نائبه في مكتبه أطل علينا من الباب شاب وديع للغاية و كأنه حمامة فوقفنا لهذا البطل جميعنا و تعانقنا طويلاً الدكتور أحمد العرموطي نقيب الأطباء السابق و الدكتور موفق محادين رئيس رابطة الكتاب و المهندس شكيب عودة الله عضو مجلس نقابة المهندسين و الدكتور مناف مجلي رئيس لجنة مقاومة التطبيع و المحاميان فيصل الخزاعي و عمر البصول عن نقابة المحامين و مُضر العبادي عن نقابة الجيولوجين و محفوظ جابر عن رابطة الكتاب و كاتب هذه السطور .

سعدنا جميعاً بلقاء جميل و ودود جداً و الذي كان لي شخصياً بمثابة حلم و قد تحقق لهذا البطل و على مدى نحو نصف ساعة .. و من جملة ما قاله أحمد لنا : لست نادماً على ما فعلت و بوصلتي الأولى هي فلسطين .. فلسطين الكاملة كلها .. و الحل بتوجيه البوصلة لإنهاء الوجود للإحتلال الصهيوني في فلسطين .. و يجب إلغاء معاهدة وادي عربة التي لم تجلب لنا السمن و العسل و لم تحول بلدنا الى سويسرا كما وعد مروجوها .. معنوياتي عالية و هي في ارتفاع مستمر .. المهم أن يعيش الإنسان عزيزاً كريماً و ما الحياة إلا وقفة عز و كرامة ..

شكر النقابات المهنية الأردنية بشكل خاص متمنياً إبلاغ سلامه الى الدكتور سفيان التل و المحامي حسين مجلي ( أبو شجاع ) و مازحه أحدنا نسيت المحامي صالح العرموطي فابتسم قائلاً لم أُنهي كلامي .. و الأستاذ صالح العرموطي ( أبو عماد ) أيضاً .

في الختام ودعنا البطل ( أحمد ) و من هذا المنبر اتمنى و زملائي النقابيين إطلاق سراح البطل أحمد الدقامسة الذي يحتاجه شعبه في هذه الظروف القاسية و المؤامرات التي تُحاك لأمتنا و قد آن الآوان لهذا القرار التاريخي لأن يعلن ليعود أحمد الى أمه و زوجته و أولاده و شعبه و وطنه حراً طليقاً في هذه الدنيا الواسعة و الجميلة أيضاً .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :