“مجابهة التطبيع” تستنكر إطلاق “مشروع التقديس”
21-02-2014 03:35 PM
عمون - أستنكرت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع إطلاق وزارة السياحة والآثار مشروع (التقديس)، والذي يهدف الى تشجيع العرب والمسلمين على زيارة المسجد الأقصى، والأماكن المقدسة في القدس.
وأكدت اللجنة في تصريح أصدرته اليوم أن هذه الدعوة تشكل دعوة رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي دعوة تتناقض مع فتاوى العلماء الثقات الذين حذروا من التطبيع مع العدو باسم السياحة الدينية .
وشددت على أن “من يريد الأجر والثواب فليدعم الصامدين في مدينة القدس المدافعين عن المقدسات، وليس بعمل تطبيعي مدان” .
وأشارت “مجابهة التطبيع” إلى تقارير صحفية أكدت بأن سفارة دولة الاغتصاب الصهيوني في عمان تجري اتصالات ومساومات مع بعض المواطنين الذين يملكون أراضي في فلسطين المغتصبة، وتحاول إغراءهم بأثمان مرتفعة.
وعقبت:”بيع الأراضي للعدو جريمة يرفضها الدين والخلق والوطنية”، مستنكرة تصرف السفارة “الخارج على الأعراف الدبلوماسية”.
ودعا وزارة الخارجية إلى الاحتجاج على هذا التصرف بما يضمن عدم العودة إلى هذه الممارسات المدانة .
وأدانت اللجنة توقيع شركتي البوتاس العربية وبرومين الأردن اتفاقية مع شركة نوبل انيرجي الأمريكية لتوريد 2 مليار متر مكعب من الغاز من حكومة الاحتلال، وأعتبرته عملاً تطبيعياً فضلاً عن أن المادة المستوردة مادة مسروقة من حقوق الدول العربية في البحر الأبيض المتوسط .
وأستنكرت ظهور إعلانات عبرية على بعض المواقع الالكترونية، وأهابت بكل الإعلاميين الشرفاء وقف هذا التطبيع الالكتروني، كما أهابت بنقابة الصحفيين التي هي موضع اعتزازنا الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء هذا العمل التطبيعي .
وحذرت “مجابهة التطبيع” من خطورة الرضوخ للمخطط الأمريكي الشريك الاستراتيجي للكيان الصهيوني الرامي إلى الاعتراف بيهودية الدولة، ومصادرة حق العودة، وضم المستوطنات، وتوحيد القدس تحت السيادة الصهيونية، وفرض وجود عسكري، وترتيبات أمنية على امتداد نهر الأردن .
وأكدت اللجنة أن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة، وعروبة القدس، حقوق ثابتة لا تسقط مع التقادم، وليس من حق أحد المساومة عليها .
وحيت كل القوى الفلسطينية والأردنية والعربية التي نددت بهذا التحرك، ودعتها الى مواصلة جهودها حتى إفشال المشروع وكل المشاريع المشبوهة .
وفيما يلي نص التصريح:
اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع/ عمان – الأردن
تصريح صادر عن اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع
عقدت اللجنة التنفيذية العليا لحماية الوطن ومجابهة التطبيع اجتماعها الدوري، وبعد التداول في القضايا المدرجة على جدول الأعمال خلص المجتمعون إلى ما يلي:
- السياحة الدينية إلى القدس :
تستنكر اللجنة إطلاق وزارة السياحة والآثار مشروع ( التقديس )، الذي يهدف الى تشجيع العرب والمسلمين على زيارة المسجد الأقصى، والأماكن المقدسة في القدس.
وتؤكد اللجنة أن هذه الدعوة تشكل دعوة رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وهي دعوة تتناقض مع فتاوى العلماء الثقات الذين حذروا من التطبيع مع العدو باسم السياحة الدينية .
وتؤكد اللجنة أن من يريد الأجر والثواب فليدعم الصامدين في مدينة القدس المدافعين عن المقدسات، وليس بعمل تطبيعي مدان .
- سفارة العدو والسمسرة على أراضي الفلسطينيين :
أكدت كثير من التقارير الصحفية أن سفارة دولة الاغتصاب الصهيوني في عمان تجري اتصالات ومساومات مع بعض المواطنين الذين يملكون أراضي في فلسطين المغتصبة، وتحاول إغراءهم بأثمان مرتفعة، ولما كان بيع الأراضي للعدو جريمة يرفضها الدين والخلق والوطنية، فإننا نستنكر تصرف السفارة الخارج على الأعراف الدبلوماسية. وندعو وزارة الخارجية إلى الاحتجاج على هذا التصرف بما يضمن عدم العودة إلى هذه الممارسات المدانة .
-استيراد شركة البوتاس والبرومين الغاز من الكيان الصهيوني :
تدين اللجنة توقيع شركتي البوتاس العربية وبرومين الأردن اتفاقية مع شركة نوبل انيرجي الأمريكية لتوريد 2 مليار متر مكعب من الغاز من حكومة الاحتلال، وتعتبره عملاً تطبيعياً فضلاً عن أن المادة المستوردة مادة مسروقة من حقوق الدول العربية في البحر الأبيض المتوسط .
- التطبيع الالكتروني :
تستنكر اللجنة ظهور إعلانات عبرية على بعض المواقع الالكترونية، وتهيب اللجنة بكل الإعلاميين الشرفاء وقف هذا التطبيع الالكتروني، كما تهيب بنقابة الصحفيين التي هي موضع اعتزازنا الاضطلاع بمسؤولياتها إزاء هذا العمل التطبيعي .
- مشروع كيري لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الهيمنة الصهيونية على الوطن العربي :
تحذر اللجنة من خطورة الرضوخ للمخطط الأمريكي الشريك الاستراتيجي للكيان الصهيوني الرامي إلى الاعتراف بيهودية الدولة، ومصادرة حق العودة، وضم المستوطنات، وتوحيد القدس تحت السيادة الصهيونية، وفرض وجود عسكري، وترتيبات أمنية على امتداد نهر الأردن .
وتؤكد اللجنة أن الثوابت الوطنية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة، وعروبة القدس، حقوق ثابتة لا تسقط مع التقادم، وليس من حق أحد المساومة عليها .
وتحيي اللجنة كل القوى الفلسطينية والأردنية والعربية التي نددت بهذا التحرك، وتدعوها الى مواصلة جهودها حتى إفشال المشروع وكل المشاريع المشبوهة .
عمان في: 20 ربيع الآخر 1435 هـ اللجنة التنفيذية العليا
المـوافـق: 20 / 2 / 2014 م لحماية الوطن ومجابهة التطبيع