عمون - مشهور الشخانبة- استهدفت حملة البر والاحسان التي ترأس لجنتها العليا سمو الاميرة بسمة بنت طلال على مدى ثلاثة ايام 850 اسرة في محافظات الطفيلة ومعان والعقبة في اطار برنامج المساعدات الذي تنفذه في فصل الشتاء.

واستفاد من المساعدات 500 اسرة في محافظة الطفيلة موزعين بين مركز المحافظة ولواء بصيرا و100 اسرة في المريغة بمحافظة معان و250 اسرة في العقبة.

وتضمنت المساعدات التي وزعها فريق حملة البر والاحسان بالتعاون مع مؤسسة انقاذ الطفل وبدعم من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون كسوة الشتاء وهي عبارة عن ملابس متنوعة لجميع افراد الاسرة وحرامات بالاضافة الى صوبة غاز.

وتأتي هذه المساعدات المقدمة ضمن برنامج حملة البر والاحسان الشتوي الذي تنفذه الحملة في مختلف مناطق المملكة في اطار برامجها الخيرية والانسانية المتنوعة التي يدعمها اهل الخير والمحسنون من ابناء الوطن.

وقالت مديرة البرامج في جمعية إنقاذ الطفل عبير زيادة ان هذه الجولة تأتي في اطار الشراكة بين جمعية انقاذ الطفل الاردنية وحملة البر والاحسان التي تعمل في هذا المجال منذ عشرات السنين وتواكب احتياجات الناس في المجتمعات المحلية من خلال مراكز الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية وعددها 50 مركزا منتشرة في مختلف انحاء المملكة.

واضافت "في فصل الشتاء تواجه المنطقة انخفاضا في درجات الحرارة إلى دون الصفر وأمطار متجمدة حيث قد يواجه الاف الأشخاص مشاكل صحية خطيرة مثل الإلتهابات، وإنخفاض حرارة الجسم، والصقيع والإلتهابات الصدرية التي قد تودي بحياة بعض الأطفال المعرضين للخطر".

وتابعت زيادة، من هنا يأتي تدخلنا وعزمنا على تحقيق رؤية جمعية انقاذ الطفل الاردنية في ضرورة ان يحصل كل طفل على الحق في البقاء على قيد الحياة، والحماية، والتنمية والمشاركة.

يشار الى ان أكثر من عشرين ألفا استفادوا من برامج حملة البر والاحسان خلال العام 2012/2013 بكلفة بلغت 8ر1 مليون دينار، وفقا لتصريحات سابقة لنائب رئيسة اللجنة العليا للحملة الدكتور عبدالسلام العبادي.
وتسعى الحملة للوصول إلى أعداد أكبر من الفئات المحتاجة، ورفع سقف المساعدات، وتعزيز وتوثيق علاقات الشراكة والتعاون البنّاء مع الداعمين والمتبرعين للحملة.

وتركز برامج الحملة التي ينفذها الصندوق الاردني الهاشمي للتنمية البشرية على توزيع طرود غذائية وملابس ومنح دراسية ومشاريع إنتاجية ومعالجات طبية وغيرها من المساعدات بحيث تشمل كل جيوب الفقر في مختلف محافظات المملكة.

وفي اطار توسيع برامجها وزيادة عدد المستفيدين من الحملة يعمل فريق الحملة على التواصل المستمر مع القطاع الخاص والمحسنين بهدف الحصول على داعمين جدد للحملة لتفعيل نشاط الحملة في معالجة قضايا الفقر والحاجة اينما وجدت.

وتعد الاعمال التي تقوم بها الحملة بتوجيهات سمو الاميرة بسمة إنجازا كبيرا وعظيما وهي متراكمة ومستمرة منذ 22 عاما بفضل دعم وتبرع سخي من اهل الخير من ابناء هذا الوطن.

وكانت الحملة قدمت خلال العام الماضي 650 منحة دراسية فيما بلغ عدد الذين حصلوا على مساعدات عينية وطارئة 13891 مستفيدا وعدد الذين استفادوا من المشاريع الانتاجية 112 مستفيدا وبلغ عدد الذين استفادوا من المساعدات الطبية 6107 مستفيدين ودعم الجمعيات 29 جمعية. بترا