عمون - تبحث جهات اسرائيلية في كيفية التصدي لسيناريو عمليات ضد الاسرائيليين عبر تسميم المياه. وحذر مسؤولون وخبراء من ان تنفيذ عمليات كهذه باتت مسألة وقت.

وقال الخبير اسحق ميدان ان الجهات المعادية لإسرائيل تختلق كل الوسائل حتى تلحق الاذى والضرر بإسرائيل والاسرائيليين، وبأن عمليات تسميم المياه باتت واحدة من اكثر العمليات المتوقع استخدامها قريباً ضد اسرائيل.

ويقول ميدان: "في كل مرة احذر من خطر عمليات كهذه وأؤكد ان تنفيذها باتت مسألة وقت، يطلبون مني عدم الحديث كثيراً عن الموضوع أو تضخيمه حتى لا أعطي افكاراً وتفاصيل تساهم في الحاق الضرر بنا. ولكن هذه نظرة النعامة: اذا لم نتحدث فإن هذا لن يحدث"، على حد قوله.

وتابع ميدان قائلاً: "في رأيي، فإن العكس هو الصحيح فهم فكروا في ذلك ونحن لا، وعمليات "الارهاب" عن طريق الماء يمكن القيام بها على عدة أوجه ومنها تسميم مياه الشرب او تفجير انابيب المياه وبالذات الرئيسية منها والتي من السهل اكتشافها".

وفي رأي الخبير الاسرائيلي، فإن الشخص الذي يمكن أن ينفذ مثل هذه العمليات من السهل ان يتخفى قبل وقت كبير من الشعور بتأثير العملية، فمثلاً يستطيع ان يصل الى بركة مياه أو اكثر وأن يلقي فيها مواد سامة والانصراف من المكان ويستطيع أن يسافر الى الخارج أو ان يتجاوز الحدود وفي الصباح نستيقظ على كارثة". الحياة اللندنية