( لها وردةٌ حمراء وأنا لي البنفسج )
الدكتور اسماعيل السعودي
14-02-2014 04:07 AM
أنا بائعُ الوردِ والحبِّ والأمنياتْ
أعودُ مساءً لأحملَ وردتيَ الضائعهْ
أنا من يجهزُ عشَّاقَهُ في الصَّباحِ
بوردِ اللقاءِ، وأحلامِهِ النَّاصعهْ
أنا من ينسِّقُ باقةَ وردٍ
ولا يستطيعُ لعبءِ المسافةِ بينَ الولادةِ
والانكسارِ، بأنْ يتجاوزَ أيامَهُ الفاجعهْ
أنا لا حبيبةَ عندي أمسُّ جدارَ الحنينِ لديها
واشغلُهُ بحكايا الغرامِ وأشكالِهِ الرائعهْ
يخونُكَ وردُكَ مثلُ الحبيباتِ
إذْ تتقنَّعُ عندَ الرحيلِ بأعذارِهَا المائعهْ
أنا بائعُ الوردِ حينَ أعودُ مساءً
إلى شُرفةِ البيتِ، لا شيءَ غير بطاقةِ عشقٍ
بدونِ كلامٍ، وبعض البنفسجِ عندي
أرتِّبهُ فوقَ قبري المؤجلِ، للمرَّةِ السَّابعهْ