عمون - اليوم بوزارة الثقافة قمت بمراجعة معاملة تسجيل لجمعيتين وهما:

جمعية مجتمع تعليلة وجمعية رواق الاردن للثقافة والفنون

فالتقيت بالمدير المسؤول عن الجمعيات الثقافية في الأردن وعن المبادرات الشبابية
في الوزارة ومن أول ما سمع عن ( تعليلة ) رفض وبشدة تسجيل جمعية بهذا الاسم
والسبب انه (اسم تعليلة اسم زنخ وبارد وجه وانه اسم مسخره وانه 99.9 بالمية من مبادرات
الشباب الأردني فاشله ومهزله وانه الشباب الي بالاردن الي بيعمله مبادرات
هدفهم فقط لا غير انهم يجتمعوا بالمقاهي ويأرجلو ويصاحبو بعض ويروحو يعني قلة ادب
وأكد الأخ انه لو ايش ما كان وايش ما عملنا ما راح يسجلنا رسميا كتعليلة وكجمعية
بهذا الاسم ورفض أي نقاش او اي حوار بينا او انه يعطيني فرصه أشرح عن الفكرة
وعن مفهوم تعليلة وحكالي اسمع انا صارلي عشرين سنة بالوزارة قرفان وزهقان
أفلام من الشباب الأردني وغير كلمتي ما راح تمشي ) وللحديث بقية صعب احكي
كل الحكي هون ... أنا من هنا بطلب مؤازرتكم لانقاذ هذا الوطن من هؤلاء المتنفذين
في الدولة وليس من اجل تعليلة ولا سينما ومسرح السلط.

بلال الحياري.

وزارة الثقافة ردّت على الشكوى ببيان ورد عمون جاء فيه


سعادة رئيس تحرير وكالة عمون الإخبارية
تحية طيبة وبعد،،

إشارة إلى المادة المنشورة في زاوية رسالة إلى المحرر ( تحت عنوان : حدث في وزارة الثقافة) في موقعكم الكريم ، أرجو نشر الرد التالي:

1. إنّ تسجيل الجمعيات الثقافية محكوم بقانون الجمعيات رقم (51) لسنة 2008 وتعديلاته، حيث أناط القانون صلاحيات التسجيل والترخيص للسجل العام للجمعيات، ولا علاقة لوزارة الثقافة بهذا الأمر.

2. أرجو العلم أنّه لم يرد إلى ديوان وزارة الثقافة أي طلب له علاقة بتسجيل الجمعيتين موضوع المادة المنشورة، كما لا توجد طلبات معروضة على مجلس إدارة سجل الجمعيات بهذه الأسماء حتى تاريخه، وذلك بعد التحقق عبر نظام الربط الإلكتروني المعمول به بين الوزارات المختصة والسجل العام للجمعيات.

3. وردت في المادة المنشورة بعض الألفاظ والعبارات غير اللائقة التي نُسبت إلى مدير الهيئات الثقافية في الوزارة، أرجو العلم أنّ الحوار دار حول اسمين لجمعيتين متخصصتين في العمل الثقافي، حيث ذكر السيد بلال الحياري أنّهما تقدمتا بالطلب لدى وزارة التنمية الاجتماعية / السجل العام للجمعيات؛ فقدم إليه مدير الهيئات نصيحة بتعديل اسم إحدى الجمعيتين وهو (تعليلة)؛ لأنّه اسم غير مناسب لمؤسسة ثقافية (وهذا رأي فني )، وأنّ الاسم يصلح أن يكون برنامجًا في هذه المؤسسة التي تستحق أسمًا يحمل مدلولات ثقافية، ويعبر عن أهدافها، وتمّ تقديم النصيحة دون شتم أو إساءة إلى أحد، وجاء رأي مدير الهيئات بناء على ملامسته تجارب مشابهة لبعض الهيئات الثقافية التي قام بتأسيسها مجموعات من الشباب، وللأسف فشلت في تحقيق نتائج مرضية؛ لأسباب عدة منها: عدم قدرتهم على مواصلة العمل التطوعي، وعدم الجديّة في العمل. وهذا الكلام مبني على تقييم دقيق وعادل لأعمال الجمعيات الثقافية ونشاطاتها المسجلة ضمن اختصاص وزارة الثقافة سنويًّا.

4. ليس لدى وزارة الثقافة أيّ تحفظ على المبادرات الثقافية خاصة الشبابية، بل تسعى الوزارة الثّقافة جاهدة من أجل تقديم الرّعاية لأبناء الوطن الغالي من مثقّفين وفنّانين ومبدعينَ، وتحرص على تحقيق التّوازن والعدالة في نشر الوعي الثّقافي، وتنمية الثّقافة الوطنيّة على امتداد حدود المملكة، ولديها العديد من البرامج الثقافية والمشاريع (مهرجانات ، مسابقات، وجوائز...الخ) خاصة بفئة الشباب، إضافة إلى حرصها الدائم على استقطاب العناصر الشابة للمساهمة في برامجها ونشاطاتها.

5. يمكن لإدارة الموقع التأكد من الحوار الذي دار حول هذا الموضوع بين السيد بلال الحياري ومدير الهيئات الثقافية في الوزارة من خلال الاتصال مع الأستاذ جمال ناجي / الأديب والروائي الأردني المعروف الذي كان حاضرًا أثناء الحوار.

شاكرًا ومقدرًا حسن تعاونكم
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،،
وزارة الثقافة