عندما أكتب حول خطأ إرتكبته حماس ، أُتهم بأني فتحاوي ،
و عندما أكتب عن خطأ إرتكبته فتح ، أُهم بأني حمساوي !
عندما أكتب عن السلام ، يتهمونني أني ضد المقاومة ،
و عندما أكتب عن حق الانسان في الدفاع عن نفسه و أرضه ، أُتهم أني ضد السلام !
عندما أتكلم عن بعض الاشكاليات الموجودة في حركاتنا الاسلامية أُتهم بأني ضد الاسلام و المسلمين ،
عندما أتكلم عن بعض الجوانب الايجابية في بلدنا الحبيب أُتهم بأني من جماعة تبيض الوجوه !
اذا تكلمت عن ضرورة تطبيق الشرعية الدولية في لبنان ، أُتهم أني مع جماعة الموالاة و ضد المعارضة ،
اذا ناقشت احد الايجابيات في العراق ، فأنت مع أمريكا ، و العكس صحيح ،
لا أدري لما يُفترض بي دائما أن أكون إما مع هؤلاء أو مع هؤلاء ،
و لماذا إن لم أكن مع هذا الطرف ، فأنا حتما ضده!
الا استطيع أن أكون أنا نفسي فقط ؟
الا استطيع أن اُعبر عن رأيي دون أن أكون تابعا لهذا أو ذاك ، و دون أن أكون ضد أحد ؟
هل اصبحنا نكيل الاتهامات للاخرين اذا عجزنا عن الرد عليهم ؟
أعتقد أن هذه طريق المفلسين .
مع التحية
yousco1@yahoo.com