عمون - ماجد الدباس - حمّل مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، إياد القضاة، مصنعي التبغ السجائر مسؤولية ما قال إنه "لبس في أسعارها بالسوق".

وفي معرض رده على استفسارات "عمون"، عن دخول الضريبة التي فرضتها الحكومة مؤخراً، على السجائر والتبغ والكحوليات، اكد القضاة انها دخلت منذ الرابع من الشهر الجاري يوم نُشرت بالجريدة الرسمية.

وأضاف القضاة ان الضريبة على هذه المواد بُدء استيفاؤها، وهي 10 قروش على علبة السجائر الواحدة، وربع دينار على لتر الكحول الواحد، مشدداً على ان "رفع الأسعار واللبس الحاصل بسوق السجائر مرده الى مصنعيها، ولا علاقة للدائرة بها، والحرية لهم برفع أسعارها كما يشاءون".

مساعد أمين عام وزارة الصناعة والتجارة لشؤون التجارة الداخلية، حسوني محيلان، أكد ان لا علاقة لمؤسسته بهذه القضية؛ لأن التبغ والسجائر ليست سلعاً أساسية.

وأضاف لـ"عمون" ان مؤسسته مسؤولة فقط عن تطبيق الأسعار، فمن يكتب على سعر "باكيت" الدخان ان ثمنه دينار، ويبيعة بدينار وخمسة قروش، يخالف على الفور.

وتسود أسواق التبغ والسجائر والكحول فوضى عارمة، دفعت مواطنين الى الضجر من رفع أسعارها في بعض أماكن، والمحافظة عليها في مكان آخر، بل راح البعض منهم الى البحث عن البدائل الأجنبية المهربة.