مطالبات في الطفيلة بوقف خطر انهيارات وتصدعات طريق سياحي
09-02-2014 01:19 PM
عمون - تتعرض مقاطع مرورية لأقدم شارع حيوي وسياحي في محافظة الطفيلة للانهيارات والتصدعات نتيجة سقوط جدار استنادي بطول 40 مترا الشتاء الماضي، مما يعرض المواطنين المجاورين ومستخدمي الطريق لخطورة قائمة، وفقا للعديد من المواطنين.
وأكد مواطنون وأصحاب محلات تجارية أن الطريق الفرعي النافذ من دوار الفرز باتجاه قلعة الطفيلة والسوق التاريخي القديم أصبح مهددا بالانهيار جراء تزايد التصدعات والانهيارات، نتيجة تدفق مياه الأمطار وانزلاق التربة في الوقت الذي تم فيه متابعة وضع هذا الشارع مع النائب الدكتور محمد القطاطشة الذي أشار إلى أن مخاطبات عدة رفعت لوزارة الشؤون البلدية لإقامة جدار استنادي تصل كلفته لنحو 200 ألف دينار غير أنهم بانتظار موافقة الوزارة لتوفير المخصصات اللازمة لإعادة تأهيل الطريق بجدار استنادي.
وأشاروا إلى أن الجدار الذي انهار على طول 40 مترا، جراء تدفق مياه الأمطار إلى الأساسات أصبح يعرض حياة المواطنين والسواقين لخطر مستمر في الوقت الذي يطالب فيه المواطنون بالإسراع في بناء جدار استنادي بديل للمتهاوي الذي بني قبل نحو 30 عاما بارتفاع خمسة أمتار في حين أصبح عرض الشارع بسبب الانهيارات لا يتجاوز ثلاثة امتار.
ورغم وجود تقارير رسمية من قبل لجان السلامة العامة تشير إلى خطورة هذا الجدار على سلامة المواطنين إلا ان انهياره منذ الشتاء الماضي اثر الأمطار المتراكمة، دق ناقوس الخطر لانهيار باقي أجزاء جسم الشارع وتعريض المواطنين للخطر مع قطع الطريق النافذ لحي القلعة والمحلات التجارية القريبة من الجدار وفق العديد من المواطنين.
رئيس بلدية الطفيلة الكبرى عبد الرحمن المهايرة بين أنه تم الكشف على الجدار الاستنادي في منطقة الفرز، وأشار التقرير إلى الحاجة إلى بناء جدار استنادي بمواصفات فنية حيث تبلغ كلفة إقامته نحو 200 ألف دينار وتم إدراجه ضمن مشروعات البلدية، في الوقت الذي بينت فيه وزارة الشؤون البلدية نيتها دعم البلدية بنصف الكلفة المقدرة لهذا الطريق.
وأشار إلى أن البلدية تشكو وضعا ماليا صعبا وعدم وجود مخصصات مالية كافية لإقامة جدران استنادية في المواقع التي تشكو انزلاقات وتراكم للأتربة. بترا