كلنا يحب الهدايا....فهي تعبير ورمز للحب واللشعور الذي يحمله الهادي للمهدى له
الهدايا اشياء يحبها...او يحتاجها..او يرغب فيها المتلقي....ويفيض بها الهادي ليعبر عن الحب والاهتمام.....الهدايا تصون العلاقات الانسانيه.....وتجددها...وتشيع المحبه ...وتخفف من الطاقة السلبيه....الهدايا تقدم طوعا لا اكراها....وتقدم لمن نحب لا من نخاف....ولا مرتجى من وراءها ..والا تحولت الى رشوه.....المحبين يتهادوا لتصبح الهدايا لغة حب....والاصدقاء يتهادون..لبعث الحيويه وانعاش المشاعر الجميله لصداقاتهم....
رؤساء الدول... والسلاطين يتهادون ايضا....فقد منح السلطان العثماني قصرا لملك المانيا في الصحراء الاردنيه"بلاد الشام". الاراضي الاردنيه هدايا جيدة للسلاطين والامراء والاصدقاء...مناخها جذاب..هوائها عليل وفيها مياه يمكن ان تحولها الى جنان.....انا احب الصحراء الاردنيه كما احبها الامويون الذين بنوا قصور الصيد ...وكما احبتها ميسون الكلبيه التي فضلتها على دمشق الشام....وكما يحبها شيوخ الجزيرة العربيه الذين ياتون للصيد والاستمتاع ......البادية الاردنيه ارض عزيزه عزيزه عزيزه.....ومباركه ايضا اذا احبيناها.......واقمنا عليها كما احبتها ميسون الكلبيه..
الاردن اكثر من اغنيه نغنيها....ونزج داخلها اسماء ....ومشاعر....ونعيد ترميمها كل بضع سنين.....الاردن بلاد خير,,,,,انطلق منها العباسيون.....وجرى على ارضها تحكيم الامويين وانفصالهم عن الراشدين....عاش عليها الغساسنه والانباط والادوميون والمؤابيون وجال فيها الانبياء يوم كان العالم خرابا.....الاردن ليست سلع
وهدايا.....واراضي للبيع .....اتقوا الله.