الأحمد لـ عمون : مقترح لقوات "دولية" بالاغوار فيها "اردنية " و"امريكية..

الأحمد : الاعتراف بيهودية الدولة يهدد الهوية الفلسطينية التي قاتل من أجلها الفلسطينيون عقودا..

عمون – محمد مزهر - قال عزام الأحمد عضو كتلة فتح البرلمانية الفلسطينية انه تم تقديم مقترح ينص على وجود قوات دولية تتضمن حلف النيتو في غور ألاردن بعد اعلان الاتفاق النهائي وتتضمن قوات اردنية وامريكية مشيرا أن الجانب الفلسطيني يرحب بالقوات الأردنية الذين بحسب الأحمد "محل ثقة السلطة".

وذكر الاحمد في تصريحات لعمون انجليزي " ان هناك تفاهم كان ايام المفاوضات مع اولمرت والجنرال جون على وجود قوات دولية الامم المتحدة (الطواقي الزرق) وتتضمن قوات النيتو وقلنا انه لا ليس لدينا مانع ان كانت القوات امريكية واردنية لانها محل ثقة لدى السلطة الفلسطينية ولنثبت عكس كلام اسرائيل ان الاردن يعارض لانسحاب لاسرائيلي ".

في حين قال الاحمد ان السلطة الفلسطينة لا تمانع ان تقوم هناك وحدة بين الضفتين على اساس الفدرالية او الكنفدرالية بعد التوصل لاتفاق نهائي واعلان الدولة الفلسطينية واذا كان هناك ترحيب اردنيا.

وفي هذا المجال قال عزام الاحمد ان الملك حسين وياسير عرفات وقعا على اتفاق للوحدة بين ضفتين ووقع المرحومان الملك حسين والرئيس أبوعمار اتفاقا بشأن إقامة كونفدرالية ولكن بعد قيام الدولة الفلسطينية ونحن نرحب بهذا ان كان الاردن يرغب بذلك وذلك بعد قيام دولة لفلسطينية ".

واستطرد أنه عند استئناف المفاوضات تم ابلاغ الجانب الإسرائيلي منذ البداية عن رفض الفلسطينيين لأي وجود اسرائيلي سواء كان مدنيا او عسكريا على الاراضي الفلسطينية .

وذكر الاحمد في هذا المجال ان أي اطار للتسوية لا ينص صراحة على ان القدس الشرقية - التي احتلت في الرابع من حزيران عام 1967 تنفيذا لقرار الأمم المتحدة 242 ومبادرة السلام العربية- عاصمة للدولة الفلسطينية مرفوض تماما .

وقال أن اي طرح حول يهودية الدولة مرفوض من الجانب الفلسطيني معللا أن الاعتراف بهذه المسألة من شأنه أن ينهي الوجود الفلسطيني ويهدد الهوية الفلسطينية التي قاتل من أجلها الفلسطينيون عقودا.

اما بالنسبة للمستوطنات الموجودة على الاراضي الفلسطينية فذكر الاحمد ان السلطة ترفض اي وجود لأي كتلة استيطانية و- تصر على شطب كلمة مستوطنات من السجل- داخل أراضيها وان اي اتفاق لا ينهي هذة المسألة هو أيضا مرفوض تماما.

وبحسب الأحمد فإن المفاوضات السرية غير موجودة و ذكر الاحمد ان كيري حتى الان لم يقدم اي مقترح رسمي لكلا الجانبين وانما هي " مناقشات شفوية ".

وقال الاحمد " بالنسبة للافكار التي يحملها كيري بخصوص القدس فهي مرفوضة حيث ان كيري قال انه يجب اقامة عاصمة الدولة الفلسطينية على ارضي القدس اي على اراضي القدس الكبرى وهنا لم يحدد كيري انها اراضي القدس المحتلة عام 1967، ونحن نرفض هذا المقترح ونريد نص صريح من جون كيري على ان القدس الشرقية عاصمة لدولة الفلسطينية .

اما بالنسبة لغور الاردن فقال الأحمد " أن جون كيري يطرح ان تبقى القوات الاسرائيلية في غور الاردن لمدة عشر سنوات وهو مرفوض لدنيا وقد ذكرنا سابقا اننا لن نقبل بأي وجود اسرئيلي مدني او عسكري على اراضينا . اما الاجئين فاننا نرفض اي حل لا يشير للقرار 194 بشكل واضح وهو عودة اللاجئين وتعويضهم واي اقتراح لا ينص على هذا الشي فهو مرفوض بالنسبة لنا" .