عمون - أكد أكاديميون ومشاركون خلال ورشة عمل عقدت في الجامعة الهاشمية للتعريف بـ"جائزة شركة الأردن للصخر الزيتي للبحث التطبيقي" أن هناك مؤشرات "إيجابية ومبشرة" لقطاع إنتاج الطاقة باستخدام الصخر الزيتي في الأردن، مما يتطلب من طلبة الجامعات والمتخصصين التركيز على البحث العلمي التطبيقي في هذا المجال.
كما أشاروا لوجود فرص عمل واعدة وغير تقليدية في مجالات الطاقة، والصخر الزيتي، والبيئة، تتطلب توظيف مهارات البحث، والإبداع، والابتكار، والريادة في مشاريع تطبيقية تخدم مسيرة الأردن، وتقلل من فاتورة النفط العالية، كما أكدوا أن الأردن يشهد تطورا واهتماما كبيرين في مجالات الطاقة والصخر الزيتي مما يبشر بمستقبل واعد لهذه القطاعات.
ودعا المشاركون الطلبة لاغتنام الفرص الكبيرة في مجال البحث العلمي وخاصة التطبيقي منه في مجالات الطاقة والبيئة والمياه، والتكامل بين هذه المجالات ما يخدم خطط التنمية الطموحة في الأردن.
وفي كلمة افتتاحية أشار مندوب عميد كلية الهندسة، مساعد عميد كلية الهندسة لشؤون الاتصال بالصناعة الدكتور محمد الطراونة إلى أهمية هذه الورشة في توثيق أواصر الشراكة مع المؤسسات الصناعية وشركات القطاع الخاص الرائدة لنقل الطلبة من مرحلة الدراسة النظرية إلى ميدان البحث والتطوير العلمي والتطبيقي من خلال التعاون في مجال دعم مشاريع الأبحاث المشتركة التي تهم القطاعين الأكاديمي والصناعي، كما أكد أن من أولويات كلية الهندسة تشجيع الطلبة للمشاركة في مسابقات البحث العلمي المحلية والدولية.
وقال الدكتور الطراونة أن هذه الورشة تأتي ضمن جهود كلية الهندسة في تعزيز مفاهيم البحث العلمي التطبيقي لدى طلبتها خاصة في مواضيع حيوية وهامة لخدمة التنمية الوطنية.
وقدمت المهندسة فاطمة العبادي من شركة الأردن للصخر الزيتي خلال الورشة عرضا موجزا حول الشركة وعملها في الأردن، وخطة العمل المستقبلية، بينما قام مازن الخزوز من فريق عمل المسؤولية الاجتماعية للشركة بعرض تفصيلي للطلاب الحضور آلية المشاركة بالمسابقة، ووسائل الحصول على دعم مالي وفني من أجل تطوير المشاريع البحثية في مجالات الصخر الزيتي والطاقة والمياه، ومواضع متنوعة وإبداعية أخرى، كما ذكر أن الدعم المخصص لكل مشروع يتراوح بين (500-1500) ديناراً أردنياً ويمكن زيادته في حال تطلب المشروع ذلك.
وحضر الورشة الدكتور فايز أحمد نائب عميد كلية الموارد الطبيعية والبيئة، والدكتور ضياء الروسان من كلية الموارد الطبيعية والبيئة، وعدد كبير من طلبة الكليتين.