التقى رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا شبلي الخوالدة الوفد الماليزي الذي زار الجامعة وترأسه رئيس لجنة الشؤون الدينية بولاية جوهر (دار التعظيم )ورئيس هيئة مدراء شركة مرسة المستقلة المحدودة صاحب المعالي الحاج عبدالمطلب بن الحاج عبدالرحيم ،وقد ضم الوفدُ الزائر أساتذةً جامعيين من ولاية جوهر في ماليزيا ا(لخوالدة )بين في حديثه للوفد أن جامعة مؤتة تنتهجُ سياسة الانفتاح الايجابي والذي يحقق رؤيتها المؤدية لخدمة العلم وطلابه وماليزيا دولةٌ أثبتت التجاربُ بأنها توفدُ لمؤتة خيرة طلابها وهي بدورها تقوم برعايتهم وتأهليهم من خلال بيئة جامعية تستكمل كافة المقومات والعوامل التي يحتاجها الطالب للابداع والتميز ،فهي لم تهتم بالجانب الاكاديمي وحسب بل وبالجانب اللامنهجي والذي يأخذ بعين الاعتبار خصوصية الطلبة وثقافتهم من خلال عمادة شؤون الطلبة والتي تضع الطلبة الوافدين في مقدمة أولوياتهم.
(الخوالدة )أشار الى أن مؤتة لم تغلق نوافذ الانفتاح مع المؤسسات التعليمية في ماليزيا وهي حاضنة لطلبتها وتسعى على الدوام لتعاون نوعي يربطها مع هذه المؤسسات في قادم الأيام معتبراً فكرة التوأمة التي عرضها الوفد الماليزي مع كلية الشريعية مؤشراً إيجابياً يجب البناء عليه ؛لتحقيق خطوات قادمة تلبي تطلعات الجانبين.
نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية والطلبة والمجتمع الدكتور عبد الحميد المجالي أكد أن التعاون الايجابي بين الجانبين لم يكن وليد صدفة ،بل هو نتاج منطقي لسنوات طويلة من التبادل الثقافي بين البلدين، مبيناً أن سنوات الخدمة الطويلة والتي عمل فيها كمدرس في كلية الشريعة قدمت له صورة حقيقية عن الطلبة الماليزيين فهم طلبة يتمتعون بالجدية والرغبة الأكيدة في التحصيل المعرفي ،أما عن رغبة الوفد الزائر في إيجاد توأمة مع كلية الشريعة فهي انطلاقة جديدة لفضاء أكثر اتساعاً يتميز بعلاقات أكاديمية وثقافية بين جامعة مؤتة والجهات المختصة في الشؤون الدينية بولاية جوهر دار التعظيم والتي ستزيل النقاب عن إنجازات ومخرجات تعليمية يفتخر بها الجميع .
رئيس الوفد الزائر (صاحب المعالي الحاج عبد المطلب ) أوضح أن ثمة رغبة حقيقة بإيجاد توأمة مع كلية الشريعة في مؤتة لا سيما وان السمعة الأكاديمية التي وصلت إليها الكلية وضعتها في مقدمة كليات الشريعة في العالم العربي وهي قد أسهمت إسهاماً كبيراً في تخريج أجيال مثقفة ومتميزة تؤدي رسالتها المعرفية والعلمية في ماليزيا وفق صورة فضلى أثبتت القيمة العلمية لمخرجات الكلية .
عميد كلية الشريعة في جامعة مؤتة الدكتور أمين البطوش أشار إلى أن الكلية وبفضل الله قادرة على اداء رسالتها العلمية باقتدار لا سيما وهي تحتوي على كفايات علمية تمتلك من العلم واليقين ما يجعلها تنهض بمسؤولياتها ،وهي تعتبر فكرة التوأمة معها خطوة بالاتجاه الصحيح والذي من شأنه تطوير العلاقات الأكاديمية مع دولة صديقة تربطنا معا وشائجَ متينة وقواسم مشتركة ستكون حافزاً صوب النجاح وتحقيق المنشود ..البطوش أشاد بنوعية الطالب الماليزي والذي يتمتع بمناقب أخلاقية والتزام بأنظمة الجامعة وتعليماتها مشيراً الى اهتمام الكلية بشؤونهم الدراسية على الدوام