عمون - تمخض عن الجلسة التي عقدها مجلس جامعة مؤتة برئاسة الدكتور عادل الطويسي رئيس مجلس الامناء قرارات من أهمها الموافقة على مشروع موازنة جامعة مؤتة للسنة المالية 2014، والموافقة على مشروع موازنة صندوق الاستثمار للعام نفسه، كما وافق المجلسُ على التعديلات التي أقرتها المجالس المختصة في الجامعة على نظام أعضاء هيئة التدريس، هذه التعديلات التي من شانها خدمة أعضاء هيئة التدريس و استقرارهم في بيئة جامعية جاذبة للكفاءات العلمية المطولبة في كافة كليات الجامعة.
( الطويسي ) طالبَ أثناء الجلسة من المجلس تقديم دراسة حول مردود برنامج الموازي، وإمكانية تقديم حوافز الموازي للعاملين في الجامعة؛ لتحسين أوضاعهم المعيشية, ومن التوصيات التي خرج بها المجلسُ المطالبة بتثبيت مخصصات الدعم الحكومي للجامعة وبمبالغ معقولة لمساعدتها في تخطي أزمتها المالية، ومخاطبة الهيئات والمؤسسات الوطنية الكبرى للقيام بدورها في دعم الجامعة ومسيرتها لا سيما وهي صاحبة دور وطني يتمثل بإعداد كفايات مؤهلة تسهم في رفعة الوطن ونهضته وأكد المجلسُ على ضرورة مخاطبة الجهات التي توفدُ طلبة للدراسة في الجامعة بغية َ دفع مستحقات الجامعة وخاصةً أن المبالغ المستحقة للجامعة على هذه الجهات ستسهم في تخيف الأزمة المالية التي تعاني منها ،ومما تناوله المجلسُ العمل على إيجاد مشاريع استثمارية تساهم في تحسين الوضع المالي للجامعة وبشكل عملي وملموس.
وأبدى رئيس المجلس والأعضاء الاستعداد للمساهمة في زيارة المؤسسات الوطنية والخاصة لطلب الدعم للجامعة.
رئيس جامعة مؤتة الدكتور رضا الخوالدة: أشار في حديثه إلى أن التوسع في الإبتعاث إلى جامعات عالمية ومرموقة يعدُ نهجاً يهدف الى تحقيق رؤية الجامعة الهادفة إلى تحسين تصنيفها بين الجامعات العالمية ،لأن المعايير الدولية للمؤسسات التعليمية تأخذ بعين الاعتبار نوعية الهيئة الأكاديمية ومؤهلاتها ،ولهذا عملت الجامعة على عقد عدد من الاتفاقيات مع جامعات عالمية بهدف تحقيق الأهداف المستقبلية للجامعة وبما يتناسب وإمكانياتها, ومن القضايا التي طرحت للنقاش البحث العلمي وأهميته القصوى المؤدية إلى رفعة الجامعة وتطوير مخرجاتها.
المجلسُ ثمن بدوره الدور الذي قامت به شركة البوتاس العربية ممثلة برئيس مجلس إدارتها جمال الصرايرة, وبقية الشركات الداعمة للجامعة والتي تعتبر نموذجاً ايجابياً ووطنياً يتطلع بان يحتذى به من قبل مؤسسات وطنية قادرة على تقديم الدعم المطلوب للجامعة وبشكل يخدم أهدافها ويسهم في مواصلة مسيرتها المباركة .