شكاوى من ازدياد الوفيات بحوادث السير بسبب بطء تعبيد طريق الثنية الكرك
25-01-2014 02:35 PM
عمون - عودة الجعافرة - الطبيب خالد فهد المجالي الذي كان على موعد مع القدر ليقضي دهسا وهو يهم لقطع الشارع على طريق الثنية الكرك لشراء خبز لأطفاله، ليس الوحيد الذي قضى على هذا الطريق الذي طال امد تعبيده، قد سبقه قبل أشهر الشاب العشريني معاذ الترك الذي سقطت مركبته في واد سحيق يحاذي الطريق ذاتها لعدم توفر حواجز خرسانية او شواخص إرشادية.
وامام مشهد حوادث السير الذى اصبح يتكرر بشكل شبه يومي يتساءل المواطنون الذين لحقت بهم خسائر مادية وبشرية وتعطلت مصالحهم وأعمالهم "من المسؤول عن بطء انجاز العمل بالطريق الذي لا يزيد طوله على 2 كيلو متر فقط".
ويقول هؤلاء المواطنون ان الطريق أصبح يشكل خطرا محدقا لكل من يسير عليه حيث ان جزءا منه توقف العمل به منذ فترة طويلة لارتباطه بجسر الكرك، وبقي بدون شواخص وحواجز خرسانية او انارة، وبمسرب واحد فقط رغم كثافة السير التي يشهدها، مشيرين إلى ان المعاناة ازدادت مع زيادة البطء في العمل في فصل الشتاء في الجزء الآخر من الطريق والذى يعد ضمن المرحلة الرابعة لتعبيد وتوسعة طريق الكرك القطرانة.
وطالب سكان المنطقة جميع الجهات المعنية العمل على الإسراع بتعبيد الطريق دون توقف، ومراقبة مقاول المشروع، لافتين الى أهمية الطريق الحيوية التي تربط شرق وشمال المحافظة بمركز المدينة ومدن المملكة الأخرى ومجمع سفريات المحافظة الجديد وجامعة مؤتة.
واكد رئيس بلدية الكرك الكبرى المهندس محمد المعايطة أهمية وحيوية الطريق بالنسبة لجميع مناطق المحافظة باعتباره النافذة الرئيسية للكرك على عمان ومدن المملكة ومدخل الكرك من الشرق، مشيرا الى مخاطبات عديدة تمت مع وزارة الأشغال العامة من اجل الإسراع بإنجاز الطريق الذي ازدادت عليه حوادث السير.
واشار الى قيام المقاول بتوسعة المنطقة الفاصلة بين الجسر وضاحية المرج، وكذلك طريق الثنية الكرك بشكل عام، مؤكدا حرص البلدية على انجاز العمل في الوقت المحدد وان هناك متابعات من البلدية مع الأشغال العامة بخصوص الطريق وانجازه ضمن المواصفات المطلوبة. بترا