facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




العنوان السياسي يستثمر معرض القاهرة الدولي للكتاب


23-01-2014 04:07 PM

عمون- في إحدى العمارات الفندقيّة، في شارع العقاد، أحد شوارع القاهرة ذات الحركة، تقرأ على المدخل (ثورة 25 يناير)؛ وقد كتبت بأحرف منفصلة لافتة، وداخل مركبة عموميّة يبتسم السائق المثقل بما هو مقبل:(ما فيش حاجة!)، وعلى وجبة (كشري التحرير) تنطلق عقيرة الشاب الواثق:(شمّينا نَفَسْنا!). ولكنّ شاباً في إحدى المولات، ومع أنّه لا يقرّ حكم الإخوان، غير أنّه لا يوافق على آليّة الانقلاب!

(الناس عاوزا تاكل عيش) عبارة أودعها مثقف في معرض القاهرة الدولي للكتاب نفراً من المثقفين، وهو ينقل كتباً حملت تعاقب الأنظمة على مصر وسخطت على الفهم غير الصحيح للإسلام!

الدولة.. الشعب.. المثقفون.. سائقو المركبات العمومية.. الشباب.. العمال في المحال الصغيرة.. لا ينكرون أن السبت 25 يناير يوم غير عادي، ويحتاطون من أجله، ولكنهم في الوقت ذاته يبتسمون.
سرّ الابتسامة هي في أنّهم يثقون بالعدد الهائل الضخم من الشرطة لكي يحتفل (الشباب) أساس الثورة وعمادها، بل لتمر الذكرى على خير.

ندوات معرض القاهرة للكتاب، التي تقام عادةً في إطاره، حملت الرؤية السياسية في (تنقية) الدين، بل من تجريده، من أيّة محامل أو طموحات، يجيء ذلك في ندوة(الخطاب الديني والهويّة)، و(المتلاعبون بالعقول..الإعلام والجماعات نموذجاً)، و(الانقسام بين التيار الوطني الديمقراطي والوحدوي والعروبي والإسلامي)، عدا مناقشة كتب تناولت الموضوع، من مثل: (رحلة في عالم الجماعات الإسلامية المتشددة)، بالإضافة إلى ندوات أعلت من شأن الشباب وهم يحملون الثورات العربية، ونادت بالمرونة!

عميد الأدب العربي طه حسين هو شخصيّة المعرض لهذا العام، تحت مسمى( رائد التنوير)، ولذلك ما يحمله من هدف أو وجه سياسي يناقشه المتخصصون في نشاط المعرض، الذي تحل عليه الكويت ضيف شرف، ويوصف الجناح السعودي بأنه الأكبر في أجنحة المهرجان الذي يشارك فيه أكثر من 700 ناشر.

(الأزبكيّة) غرف تتنافذ على بعضها وتقام بشكل دائم في أرض المعارض، بمدينة نصر، وتحمل عناوين ذلك الزمان بأوراقه الصفراء، وعلى رفوفها يمكن للزائر أن يقرأ ثورة 54 في مصر ليقرأ التاريخ بلسان مراحله، فيحاكم من تصدى لتمرير أو تبرير هذه المراحل.

الناس منهمكون في أعمالهم، ومشاغلهم، لكن ليس كلّ الليل، وإذ تمرّ من (رابعة) أو (الميدان) فإنّ خفوتاً في الحديث عنهما إزاء ليلة 24 على 25 ونهار ذلك اليوم الذي ما يزال يجمع بين الفرحة والخوف.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :