عمون - اختتم امس المؤتمر الوطني الثاني للحوار ونبذ العنف فعالياته بحضور وزير الاوقاف والمقدسات الاسلامية هايل داوود.

واشار داوود الى اهمية الحوار ونبذ العنف في المجتمع الاردني وان قيمنا الاصيلة لاتمت للعنف بالصلة، وان هذا المؤتمر لخير دليل على اننا ندرك اهمية الامن واننا نهتم بوضع حلول للعنف الي ساد مؤخرا على بعض جامعاتنا.

واكد مدير الهيئة الدكتور محمود الخراز ان النجاح الذي حققه المؤتمر الثاني لهو خير دليل على وجود اشخاص وطنين يهتمون بامن وطنهم وحريصين على امنه وامانه بكل اطيافه وابنائه، وان هذه هي الخطوة الاولى من المؤتمر وسيتم تشكيل لجان لتنفيذ التوصيات.

واعلنت عضو الهييئة المحامية ندى الور توصيات المؤتمر والتي ستسلم لرئاسة الوزراء قريبا، وقالت ان التوصيات التي اعلنت اليوم قسمت ل5 محاور، وهي ليست الا مختصرا لما سيرفع لرئاسة الوزراء في حال انجازها تماما، وان ما نعلنه اليوم هو اللبنة الاولى للمؤتمر، واشارت الى ان اهم التوصيات هي تشكيل مجالس عمداء للجامعات تضم عمداء شؤون الطلبة في الجامعات لتبادل الخبرات والوقاية من ظاهرة العنف، وتفعيل دور شيوخ العشائر، الى جانب تفعيل دور الجوامع والكنائس في الحوار والعيش المشترك ووجوب عدم الافتاء او التصريح بالامور الدينية كافة الا من قبل رجال مخولين بذلك من قبل المؤسسات الدينية المعنية.

وضمت التوصيات بما يخص الهيئة تسهيل فتح مكاتب للهيئة في الجامعات للتواصل عن قرب مع الطلاب، ودعم الهيئة وتسهيل الاجراءات لعقد المؤتمر الدولي للحوار ونبذ العنف الذي سيعقد في عمان عاصمة المحبة والسلام.

ووزع داوود الدروع والشهادات التقديرية على المؤسسات الداعمة وعلى المشاركين.