الهيئة الاسلامية المسيحية: تهويد القدس مخالفة للقانون الدولي
22-01-2014 03:00 PM
عمون - اعتبر الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى السياسة الاحتلالية الاسرائيلية لتهويد القدس ومحاولاتها المستمرة لنزع الهوية العربية الاسلامية التاريخية من مدينة القدس، وفرض الطابع اليهودي، مخالفة صريحة للقانون الدولي.
وأضاف في بيان صحفي اليوم الاربعاء، "ان اسرائيل منذ احتلالها لمدينة القدس في الرابع من حزيران عام 1967 وهي تعمل جاهدة للسيطرة عليها وتغيير معالمها بهدف تهويدها وإنهاء الوجود العربي فيها"، مستخدمة الكثير من الوسائل والاجراءات ضد المدينة وسكانها من ضمنها الاستيطان ومصادرة الاراضي وتهجير الفلسطينيين وسحب الهويات، وهدم منازل المقدسيين، ورفض تسجيل المواليد الجدد في هويات ذويهم.
واكد ان من أخطر ما قامت به سلطات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مؤخرا ارتفاع حدة الاقتحامات اليومية للمسجد الاقصى المبارك وساحاته لأداء الطقوس والصلوات التلمودية من قبل المستوطنين والمتطرفين والمطالبة بتعيين حاخام ومفتشين دائمين للعمل في المسجد الاقصى المبارك، ورصد كاميرات مراقبة في المسجد، اضافة الى اقامة قرية تراثية على أراضي جبل الزيتون شرق أسوار القدس القديمة، وافتتاح متحف جديد تحت المسجد الاقصى وتحويل ساحة البراق الى كنيس ضخم.
وطالب عيسى المجتمع الدولي بالارتقاء بمستوى المسؤولية للحفاظ على طابع القدس بعيداً عن التسليم بالأمر الواقع والتوصل لرؤية سياسية جامعة قابلة للتطبيق تستند الى كل عناصر القانون الدولي الذي شكل عاملاً ضاغطاً على سلطات الاحتلال الاسرائيلي. بترا