فيذكرى رحيلك ياأبا مروان21-01-2014 04:32 PM
يصادف في الحادي والعشرين من شهر كانون الثاني الذكرى السنوية الرابعة لوفاة الحاج احمد الطرمان الازايدة وانني اكتب بذكرى رحيلك يا ابا مروان وقلبي مملوء بالحزن لفراقك ولكن مفعم بالفخر والاعتزاز؛ لأن ذكراك باقية على مدى التاريخ وكلي قناعة بانه ليس لرحيلك يوم فكلّ يوم يتكرر مشهد موتك أمامي بتفاصيله المحزنة فقبل اربعة اعوام وعندما دقت الساعة السادسة والنصف من مساء يوم رحيلك كانت اللحظات الصعبة وشعوراللوعة، حيث أجد أعز وأغلى إنسان في حياتي مسجى أمامي في مستشفى الامل للسرطان بعد أن لفظ آخر أنفاسه الزكية الطاهرة وودعنا الوداع الأخير، وكان الاخوة والابناء والعديد من المحبين والاقارب ملتفين حوله تتفطر أكبادهم حسرة وألماً وحزناً على فراقه، فقد شاءت إرادة الله ولا راد لقضائه وقدره أن تطوى صفحة هذا الرجل السمح الكريم ويترجل هذا الفارس الشهم وقبل ذلك وبعده الأب الإنسان، نعم لقد غادر دنيانا الفانية بعد عمر مديد وكفاح طويل حافل بالعطاء في ميادين الحياة الحرة الكريمة ، لم أملك في تلك اللحظات وأمام هذا المشهد المفصلي في مسيرة حياتي وأنا أجهش بالبكاء وأعايش الدموع إلا أن أردد كلمات الإيمان والاحتساب والصبر، فقد تعطلت أمامي لغة الكلام وغابت العبارات في هذا الموقف الصعب بعد أن غاب عنا ربيع حياتنا ونبض قلوبنا وتاج رؤوسنا ونبراس سعادتنا ،لقد بكاك الاصدقاء قبل الاقارب عن بكرة أبيهم وقد وقع فقدك عليهم وقع الصاعقة، وآلمهم أنك أُخذت من بين أيديهم برمشة عين، ولا انسى في تلك اللحظات الاليمة بانني قد قبّلت رأسك ويديك لأودعك الوداع الأخير وأشكرك الشكر الجزيل. |
رحم الله ابا مروان والعمر المديد للاخ مروان واشقاؤه وللعائلة جميعا
الرحمة على جميع اموت المسلمين
الحمد لله رب العالمين
الرحمن الرحيم
مالك يوم الدين
اياك نعبد و اياك نستعين
اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم
غير المغضوب عليهم
و لا الضالين
اميييييين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة