مذيعون يعرضون تجاربهم ورؤاهم الاعلامية في "الشرق الاوسط "
20-01-2014 08:31 PM
عمون- عرض إعلاميون اليوم الاثنين في جامعة الشرق الاوسط لتجاربهم ورؤاهم في مجال التغطية الصحفية عبر عرض مسيرتهم الطويلة في محال العمل الاذاعي.
واستضافت الجامعة، في لقاء رعاه رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم، وجاء بتنظيم من جمعية المذيعين الاردنيين ،المذيعين: محمد المعيدي، عصام العمري ، و ضياء فخر الدين، وسط حضور إعلاميين يتقدمهم مدير الاذاعة الاردنية الاعلامي محمد الطراونة، وأساتذة وطلبة كلية الاعلام وعدد من الصحفيين والإعلاميين.
وقال رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم ،في مستهل اللقاء، إن الجامعة تنتهج نهجا نابعا من إيمانها بضرورة التواصل مع الجهات المختصة، ومنها هذا اللقاء، لغايات التجسير بين الخبراء وطلبتها وتعميم المعرفة والفائدة من منابعها"، مشيرا إلى أن الجامعة تسعى لتطوير خططها الدراسية ومنها خطة كلية الاعلام التي بدأت بتغييرها لتضمينها مسارا تطبيقيا يغلب على المسار النظري لضمان تأهيل جيل متمرس من الاعلاميين".
وفي هذا الصدد، كشف الاستاذ الدكتور ماهر سليم عن توجه الجامعة لتحويل استديوهاتها لمركز إعلامي مختص بالتدريب، يمكن الطالب والراغبين في تطوير إمكاناتهم الاعلامية عبر الانخراط في برامج تدريبية يقدمها مدربون مختصون في مجالاتهم الاعلامية المختلفة.
المذيعون الخبراء الثلاثة استهلوا لقاءاتهم في عرض لجوانب "مضيئة ومريرة" من مسيراتهم الاعلامية منذ بداية العمل في هذا المجال، وتنقلهم بحثا عن فرص عمل تعد بمثابة نوافذ جديدة لهم لنقل رسالتهم لجمهور المستمعين كل في مجال اختصاصه.
المذيع والمعلق الرياض محمد المعيدي أشار للاسس والمواصفات التي يجب ان يكون عليها العامل في هذا المجال من ثقافة ومعرفة تقتضي منه الالمام بموضوعه الذي يعلق عليه فضلا عن المواصفات الشخصية التي لا بد أن تتوفر لديه من ذكاء وتمكن من اللغة والالقاء، مبينا لطبيعة عمل الاعلام الرياضي في خدمة المجتمع ودوره في أن يكون حجر الاساس للتحول نحو مجتمعات أنسانية حيث "الرياضة تجمع ولا تفرق"، بحسبه، كما ان لها دورا في بث روح الحماسة في صفوف الشباب .
بدوره أشار المذيع المختص في الجوانب الخدمية عصام العمري للمشكلات التي يواجهها قطاع الاعلام الاذاعي والمتمثلة في " قلة المعدين الناجحين، وقلة قارئي الاخبار المتمكنين، فضلا عن قلة المعلقين الرياضيين الجيدين"، مشيرا لتجربته في التعامل مع المسؤول وضرورة الاعداد الجيد للموضوع وعدم التسليم بالمعلومات كحقائق وضرورة إخضاعها للبحث والتمحيص.
من جهتها أسهبت المذيعة وقارئة الاخبار ضياء فخر الدين في عرض تجربتها مع العمل في مجال العمل الاذاعي، مشددة على ضرورة العمل على إخضاع من يرغب في العمل في هذا القطاع لبرامج تأهيل وتدريب تحقق الغاية من الوصول إلى جيل متمكن من العمل الاذاعي الذي يتطلب جهودا مضنية في الوصول إلى الحقيقة ونقلها إلى جمهور المستمعين.
وكان رئيس جمعية الاعلاميين الاردنيين حاتم الكسواني عرض، في بداية اللقاء، للأسس التي تقوم عليها الجمعية والاهداف التي تعمل على تحقيقها ومنها تعزيز الجانب التدريبي، والتشبيك مع الجامعات وكليات الاعلام بهدف "نقل الخبرة والتجربة من جيل إلى جيل".
بدوره أشار مدير اللقاء، والعضو في الجمعية الاستاذ محمد العضايلة لدور الجامعات الذي يتمحور في مسارين دعم المشاريع النهضوية، وخدمة المجتمع، مشيرا إلى جامعة الشرق الاوسط تنشط في هذين المجالين.
وفي نهاية اللقاء، جرى حوار موسع مع المذيعين والحضور تركز على تجاربهم وتطلعاتهم في كيفية تطوير المهنة لتحقيق غاياتها في خدمة المجتمع والناس وقبل ذلك الوطن.