عمون - تنظم مجموعة آفاق الاقتصادية الاعلامية بالتعاون مع غرفة صناعة الاردن ومؤسسة تشجيع الاستثمار في الحادي عشر من أيار المقبل أكبر تظاهرة في قطاع الصناعات الكيماوية في 2014 بإقامة معرض الأردن الدولي للصناعات الكيماوية، والذي يضم ممثلي عن الهيئات الممثلة لهذه الصناعة بمشاركة عربية واجنبية واسعة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة آفاق خلدون نصير في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاحد في فندق المريديان بحضور نائب رئيس المجلس الإداري غرفة صناعة عمان فتحي الجغبير ومدير غرفة تجارة عمان محمد علي البقاعي ونائب مدير مؤسسة تشجيع الاستثمار نضال الدباس ورئيس المجلس التصديري للكيماويات والأسمدة في جمهورية مصر م.وليد هلال والمدير التنفيذي للمجلس التصديري المصري احمد الهندي وامين سر جمعية رجال الاعمال العراقيين محمد الحديثي إن المعرض المنوي عقده يستمر من 11 الى 13 ايار المقبل وسيستقطب شركات ومؤسسات مختصة بالصناعات الكيماوية والبتروكيماويات وقطاع الموادالغذائية وصناعةالبلاستيك والموادالزراعية، بالإضافةالى قطاع الموادالطبية من مختلف الدول العربية والاجنبية.

وتوقع نصير أن يشارك بالمعرض، الذي سيكون الأول في المنطقة،نحو مئة شركة وذلك لأهمية هذاالقطاع في الصناعة الأردنية والعربية والعالمية، فيما ستكون الحصة الأكبر للشركات المصريةالتي أبدت اهتماماً كبيراً بالتعاون مع الأردن لتحقيق التكامل التجاري مع الصناعة المحلية والوصول الى أسواق دول اخرى.

وأضاف أن المعرض سيعمل على ترويج الصناعات والصادرات الاردنية،وعرض تجارب بعض الدول المتقدمة وبخاصة التجربة المصرية بالإضافةالى التبادل الصناعي والتجاري بين الدول العربية والتسهيلات المقدمة لها،إضافةإلى فرص الاستثمار الصناعية والتسهيلات المقدمة لها في المملكة. وبين م.وليد هلال أن المعارض الصناعية تعد بمثابة واجهة للدولة ودليل على قوة اقتصادها وتنعش الطلب المحلى على المنتجات الوطنية من جهة ،كما تنشط جميع القطاعات الأخرى بصورة مباشرة أو غير مباشرة من جهة أخرى.

وشدد على اهمية العمل التجاري التشاركي وفتح اسواق البلدين بصورة توافقيه تؤمن المصلحة بين الطرفين.

ولفت أن المعارض تسهم في نقل التكنولوجيا والمعرفة من الشركات الكبيرة إلى الصغيرة،حيث يتعرف العارضون على أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا والوسائل الحديثة للإنتاج،فيقومون بتطوير مصانعهم بما يتماشى مع هذا التطور. واضاف أن إقامة أي معرض يسهم في توفير فرص عمل بطريقة مباشرة او غير مباشرة بسبب التداخل الكبير بينها وبين الكثير من القطاعات والخدمات. وببين أن المعرض الدولي للصناعات الكيماوية يتيح لنا الفرصة كعاملين في هذاالقطاع للاطلاع على تجارب الاشقاء الاردنيين والبلدان المشاركة في المعرض،وعرض الصناعات المصرية على المشاركين وفتح اسواق جديده امام المنتج الصناعي المصري عن طريق تعاقدات تبادلية بين المشاركين.

بدوره، أكد المهندس فتحي الجغيبر أهمية قطاع الصناعات الكيماوية في تحفيز الاقتصاد الأردني من خلال صادراته الوطنية،إضافةإلى دوره في تشغيل الإيدي العاملة.

وبين في المؤتمرالصحفي أهم التحديات التي تعترض تطور هذا القطاع الواعد والتي تتمثل بعدم تقديم التسهيلات الحكومية لتشجيع الاستثمارفي هذاالقطاع إضافة إلى ارتفاع تكاليف الطاقة وعدم توفير التمويل الكافي لتحفيز الصناعات الكيماوية.

وأشار الجغبير إلى أهمية إقامةالمعارض والتي تعنى بهذا القطاع وتسويق الاردن وترويج صناعاته على المستوى المحلي والدولي ومراجعة الانظمة الرقابية والتشريعية والضريبية الناظمة لهذاالقطاع. وطالب الجغبير الحكومة بوقفة حقيقية لدعم الترويج الداخلي للصناعة الوطنية وإعطائها الأولوية بالعطاءات الحكومية والحد من استيراد السلع الشبيهة وحماية المنتج المحلي من المنافسة غير العادلة التي تتعرض لها وبخاصة من منتجات الدول التي تلقى دعما في بلادها.

وشدد نضال الدباس على أهمية مضاعفة حجم الاستثمار في الصناعات الكيماوية خلال السنوات المقبلة،والذي يشمل الدهانات والأسمدة ومنتجات البحرالميت بالإضافة إلى صناعة المنظفات. وبين ان الصناعه الاردنيه تشهد رواجاً واقبالاً دولياً الامر الذي يتطلب منا مشاركة حقيقية بين القطاع العام والخاص لترويج المنتج الاردني عن طريق اقامة مثل هذه المعارض والتي لها الدور الابرز في تسويق الصناعات المحلية.