عمون - هنأ وزير التنمية السياسية السابق العين بسام حدادين الشعب المصري، بنجاح الاستفتاء على الدستور.

وقدم حدادين ما وصفها " التعازي لقناة الجزيرة القطرية"، و "من يقف خلفها وأمامها وعلى رأسها أو عند قدميها".

وأضاف عبر صفحته "الفيسبوكية" ان : "الدولة الوطنية في مصر عمرها أكثر من خمسة آلاف سنة لا يمكن اختطافها بغفلة من الزمن".

وتاليا ما دونه حدادين كما ورد:

أهنيء الشعب المصري العظيم ، مبهر العالم ، بنجاح الاستفتاء على الدستور ، وأحر التعازي لقناة الجزيرة ومن يقف خلفها وأمامها وعلى رأسها أو عند قدميها. الدولة الوطنية في مصر عمرها أكثر من خمسة آلاف سنة لا يمكن اختطافها بغفلة من الزمن. أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم.
بسام حدادين

من جهته علق الدكتور أحمد أبو غنيمة بالقول : بل نهنئ انفسنا بسقوط أدعياء اليسار العربي !!!

وكتب في رد وصل "عمون " :

لم يستطع المناضل السابق لعقود طويلة والوزير للتنمية السياسية والعين الحالي بسام حدادين، إلا ان يقدم شهادة اخرى على سقوط ادعياء اليسار في الوطن العربي، الذين اشبعونا لعقود طويلة حول نضالهم في سبيل الحريات وحقوق المواطنين، لينتهي به المآل كما كثيرون غيره من أدعياء اليسار في احضان الحكومات التي اشبعوها شتماً ليفوزوا بالوزارة وبعضوية مجلس الملك !!!

العين حدادين قدم التهاني للشعب المصري على نجاح الاستفتاء الذي شارك فيه 11% من الذين يحق لهم المشاركة في هذا الاستفتاء، الذي تم على وقع دماء الشهداء وآنات الجرحى وعذابات المعتقلين بعد الإنقلاب الدموي الإجرامي الذي قادة العسكر في مصر بدعم غربي وعربي متواطئ وترحيب صهيوني.

للعين حدادين ان يهنئ من يشاء ويعزي من يشاء، ولنا نحن الذين نتابع نضالات أدعياء اليسار العربي أن نهنئ أنفسنا بسقوط ورقة توت اخرى عن عورات هؤلاء اليساريين الذين وضعوا أيديهم في أيدي اعدائهم التاريخيين من الأمريكان والصهاينة والملكيات العربية، فكشفوا في أشهر قليلة بعد الإنقلاب الإجرامي في مصر عن حقيقة ادعائهم بيساريتهم وليبراليتهم، التي لا تقبل بديمقراطية لا تاتي بهم إلى موقع السلطة، ويثبتون مرة تلو اخرى ان مواقفهم البلهوانية المعارضة التي كانوا يهيمون بها على الشعوب إنما كانت ادعاءات كاذبة كالحمل الكاذب الذي يفضح صاحبه بعد وقت قصير.

وزير تنمية سياسية سابق يهنئ باستفتاء مزور على وقع " شلالات الدماء " ويعزي على وقع " غياب الديمقراطية "... فلماذا نلوم شبيحة النظام السوري في الأردن !!!!