قام أعضاء مبادرة لسّه فينا الخير بعث جديد لحياة جديدة" من طلبة جامعة البترا بزيارة الى دار العناية الإنسانية للمسنيين، في منطقة الفحيص، مسحوا خلالها الدمعة وواسوا النزلاء، لسان حالهم يقول: المسنّون بركة منازلنا وسبب الرحمة والألطاف الإلهية التي تتنزل علينا، أنفاسهم ونظرتهم ولمستهم حنان يُغرق الأبناء و أبناء الأبناء، تبقى ذكراهم وإن رحلوا في القلوب، كم نتمنى عودتهم وشمّ رائحتهم الجميلة والحنونة.

كما رسم طلاب المبادرة بجلوسهم مع المسنيين ومشاركتهم وجبة الغداء، رسموا لمسات إنسانية، ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح، سطرها طلاب المبادرة الانسانية في هذه الدار، قدموا الطعام والشراب للنزلاء بكل سعادة وهم يرون البسمة ترتسم على شفاههم وهم يدعون لهم بالخير والفلاح.

بين أعضاء المبادرة بزيارتهم أن العمل التطوعي بات سمة أساسية تدل على سمو جامعتهم ورقيها وتفاعلها مع مجتمعها، وهو من أهم العوامل المؤثرة في إعدادهم، وتكوينهم خُلقياً ونفسياً واجتماعياً، كما يحفزهم على الانخراط في الأعمال الإنسانية، والإفادة من الطاقات الشبابية وتنميتها لخدمة المجتمع، كذلك بينوا ان العمل التطوعي بات يعزز من ثقافتهم الإيجابية المجتمعية داخل أسوار الجامعة وفصولها التعليمية التي تشيع المحبة والإخاء والتكافل والتلاحم بين الطلاب، كما بات يعدل من سلوكياتهم، ويوجه طاقاتهم، وينمي روح العطاء لديهم .