عمون- شكت طالبات الثانوية العامة في مدرسة سكينة بنت الحسين بالبارحة للخطر مما أسمينه "عدم تقديم الحماية اللازمة لهن وتعريضهن لحالات من الخوف والذعر".. وتاليا نص الشكوى التي وصلت "عمون".

بسم الله الرحمن الرحيم

جهة الشكوى: اصحاب القرار في المملكة الاردنية الهاشمية

المشتكيات: طالبات الثانوية العامة / دراسة خاصة / مدرسة سكينة بنت الحسين / البارحة

المشتكى عليهم: حكومة المملكة الاردنية الهاشمية ممثلة بوزارة التربية والتعليم و مديرية الامن العام ممثلة بمراكز الامن في محافظة اربد

سبب الشكوى: تعريض حياة (طالبات الثانوية العامة / الدراسة الخاصة / مدرسة سكينة / البارحة / محافظة اربد) للخطر وعدم تقديم الحماية اللازمة لهن وتعريضهن لحالات من الخوف والذعر.

نحن طالبات الدراسة الخاصة في محافظة اربد المتقدمين لامتحان الثانوية العامة لقد تعرضنا يوم الاثنين 13/1/2014 لاعتداء نفسي كبير واصابتنا حالة من الذعر والخوف الشديد اثر تعرض المدرسة التي قدمنا فيها الامتحان وهي مدرسة سكينة بنت الحسين في منطقة البارحة للاصابة بالعيارات النارية حيث ادى ذلك الى سقوط زجاج شبابيك المدرسة حيث بدأ اطلاق النار اثر خلاف بين اهالي منطقة البارحة لسبب مجهول لدى الطالبات بعد مرور نصف ساعة من بدء الامتحان حيث كان صوت اطلاق النار شديدا ورافقه صوت خمس انفجارات مدويةهذا وقد زادت حالة الذعر لدى الطالبات بسبب ارتفاع الصوت الجماعي بالتهليل (من قبل المتشاجرين) مع استمرار اطلاق العيارات النارية الحية مع العلم بان المشاجرات واطلاق العيارات النارية كان ملاصقا للمدرسة وحتى ان احد الطالبات اللواتي خرجن من قاعة الامتحان بعد ان اصابتها حالة من الذعر لغسل وجهها شاهدت بعينيها احد الاشخاص يصيب اخر بعيار ناري وسقط امام عينبها ارضاً وكان نتيجة ذلك اصابة جميع الطالبات بحالات الخوف والاضطراب واصابة بعضهن بحالات من الاغماء مما استحال استكمال الامتحان على الوجه الذي بدأ عليه.

وعند انتهاء الامتحان تم تبليغ الفتيات بالبقاء في القاعات الى ان تأتي سيارات من الشرطة لتأمين خروجهن من المبنى الا ان دورية الامن العام التي كانت موجودة غادرت مع دفاتر الاجابات ولم يبقى ولا حتى شرطي واحد في المدرسة مع العلم بأن جميع الطرق المؤدية للمدرسة كانت مغلقة وشبكات الاتصالات معطلة حيث لم يتمكن الطالبات من الاتصال باهاليهن وقد قمن بالاتصال برقم الطوارئ (911) لكن لم تكن هناك للاسف اية استجابة مما اشعر الطالبات باليأس وغادرت اغلب الطالبات من طرق لا تعرفها تحت عرضتهن للخطر بسبب استمرار اطلاق العيارات النارية الحية.

السادة اصحاب القرار.. ان وزارة التربية والتعليم قامت بوضع قاعات امتحان لجميع طلبة الدراسة الخاصة في قصبة اربد في منطقة البارحة علما بان هذه المنطقة معروفة لدى الجميع بأنها منطقة تحدث فيها مناوشات كثيرة ومستمرة وكان من الاجدر بها ان تضع هذه القاعات في منطقة اكثر امن وسلامة للطالبات.

نطالب نحن طالبات الثانوية العامة /الدراسة الخاصة / مدرسة سكينة بنت الحسين نقل هذه القاعات لمدرسة اخرى حفاظا على سلامة الطالبات واعادة امتحان اليوم (الرياضيات مستوى 4) لعدم مسؤوليتنا عن ما حدث والقاء المسؤولية كاملة على وزارة التربية والتعليم ومديرية الامن العام.

مقدمة الشكوى باسم الطالبات:
ايمان "محمد تحسين" صادق محيلان