الغَوْرُ لنا ويحملُ لونَ جِباهناد.حسام العتوم
15-01-2014 03:32 AM
كلما اشتمت إسرائيل رائحة لحركة رياح السلام بينها وبين العرب أو حتى بين إيران وأمريكا أو بالعكس تبدأ بتحريك حجار الشطرنج التي تعيق السلام الذي لا يناسبها وترمي به خارج سياجها كما صرحت حكومتها بخصوص غورنا الأردني بأرضه ومائه وهوائه و إنسانه المتلاحم مع الغور الفلسطيني، متناسية بنود معاهدة السلام التي حملت اسم وادي عربة والذي هو جزء من الغور، بينما المعاهدة أقرت دولياً تاريخ 21 أكتوبر 1994، استناداً لقراري مجلس الأمن 242 و 338 ضمن حدود آمنة ومعترف بها وبهدف تحقيق سلام عادل وشامل بين كيانهم الاحتلالي ووطننا العريق والغالي الأردن، ونصت المادة الثالثة منها فرع 3 بأن الحدود الدولية بما فيها المياه الإقليمية والمجال الجوي حدود لا يجوز اختراقها، واغتيال السلام لم يبدأ يوماً من طرف العرب فإسرائيل هي من اغتالت رمز سلامهم اسحق رابين عام 1995 على يد اليهودي اليميني المتطرف والمتشدد ييغال عمير، وفي عام 1996 تم سياسياً اغتيال شمعون بيريز عندما استبدل عبر صناديق اقتراعهم المطرفة ببنيامين نتنياهو وجيء بالمتطرف الآخر الشرح افيجدور ليبرمان وزيراً للخارجية، ومردخاي فعنونو الذي يحمل اسم جون كروسمان أيضاً هو يهودي من أصل مغربي و خبير سابق في مفاعل ديمونة النووي العسكري الإسرائيلي، هو من كشف للعالم عبر الصحفي الكولومبي أوسكار غيريرو ومن خلال صحيفة ساندي تايمز البريطانية عام 1986 وبجهد الصحفي البريطاني بيتر هونام الذي التقاه في مدينة سيدني الأسترالية، والقدر هو من أخرج أرئيل شارون من حلبة السياسة والعسكرة بعد تاريخه الإجرامي في صبرا وشاتيلا وفي غير مكان وخروجه قسراً من غزة ومات أخيراً غير مأسوف عليه.
|
مقال رائع يلامس تخوف المواطن الاردني ويجيب عن الكثير من التساؤلات
امانة الله يا دكتور تشوفلك موظوع ثاني
اذا العبدلي النا بكون الغور النا
......
الكلام وردي ويسرد احداث نعلمها جميعا...لكننا لا تعلم ما يحصل بالخفاء...تاريخنا لم يذكر لنا ولا لابنائنا الحقيقه المره والواقع الاشد ايلاما...لم نعرف مثلا الابعد فوات الاوان...وثيقة فيصل الاول ووايزمان في مؤتمر باريس1919 ولم نعرف الكثير الكثير عن تاريخنا المحكوم بالاتفاقيات السريه التى سندفع الغالي من مستقبلتا ودفع ابائنا دما زكيا(كي تتم التمثيليه العروبيه) مستمره والمهم ان تبقى الكراسي مستقره....الواقع مظلم....والعواطف لا تجدي مع الخونة والقتله...
نعتذر...
نعتذر...
بداية كان الله في عون الغور واهله تلك الارض المهمشة والتي لا يعرفها اكثر الاردنيين الا في العطلات الجميع يعرف ان الاغوار سلة غذاء الاردن لكن في الواقع غير ذلك فاكثر من نصف اهل الاغوار تركوا الزراعة لمهن اخرى .مع بدء انتاج الاغوار صيفا او شتاءا تقوم حكوماتنا باستيراد نفس الاصناف من دول مجاورة وبذلك يسدد اكبر طعنه للمزارعين في موسمهم .عدا عن توزيع الاغوار اداريا على ثلاث محافظات.
اضيف على تعليق 3 من اتفاقيات سرية كاتفاقية الشونه الشمالية و اجتماعات الباقورة .والتي لم نجد عنها اي شيء
رائع جدا دكتور.تحليل صريح وحقيقي للمخاوف عند المواطن الاردني ان يبقى خارج السرب وتحميل الاردن لتبعات المواقف السريه.تذكير للمواطن الاردني بأن هناك حقوق وواجبات على المدى البعيد تستحق منه الحذر,شأنا اوابينانحن والفلسطينيين في خندق واحد ووجهات نظر يجب ان تكون واضحه,شكرا دكتور,
اكثر من مرة نتنياهوقال سنبقى في الغور الى الابدضض...وناطقناالرسمي الاردني مطنش ..مثل ماراحت الضفة الغربية العام 1967 تماما
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة