عمون- محمد الصالح- أدانت نقابة الأطباء الأردنية الأحداث الدائرة في العراق، مستنكرة جرائم القتل، التي طالت أهل العراق وأطفاله.
وأصدرت بياننا بخصوص هذه الاحدث وتالبا نصه:


انتصاراً لوحدة العراق وعروبته ورفضنا للطائفية والتبعية لأمريكا أو من والاها ودار في فلكها فان نقابة الأطباء الأردنية تؤكد على الثوابت التالية:
1- ادانتنا المطلقة واللامحدودة للأحداث الجارية في العراق الشقيق وما تقوم به العصابات الطائفية من جرائم ضد أهلنا في العراق، وهذه الأحداث ما كانت لتحدث لولا الصمت العربي والدولي المريب.
2- ان القتل في الأنبار والرمادي والفلوجة وكافة الأراضي العراقية منذ احتلال العراق عام 2003 يمثل جرائم ضد الانسانية يجب وقفها فوراً.
3- نؤكد على ضرورة نبذ العنف الطائفي المغذى من قبل المتنفذين في الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية.
4- نطالب كافة الجهات العربية الرسمية والشعبية بالعمل السريع لوقف هذا العدوان على أهلنا في العراق، ونؤكد على ضرورة دعم المقاومة والتي تمثل ثورة مباركة ومطالبها بالحرية والعدالة الاجتماعية وتخليص العراق الشقيق من براثن الطائفية والعنف بغض النظر عمن يغذيه من دول الجوار وقوى اقليمية ودولية.
5- ان ما يجري الآن من حرب على أجزاء من العراق مستغلاً وجود عصابات ارهابية ما هو الا تضليل للواقع حيث أن الهدف هو تقسيم العراق مبنياً على أساس طائفي بغيض لتنفيد أجندات خارجية لتفتيت وحدة العراق أرضاً وشعباً.
6- نؤكد وقوفنا المطلق الى جانب أهلنا في العراق مطالبين شعبنا الأردني بأحزابه ونقاباته ومؤسسات المجتمع المدني فيه أن تقف موقفاً داعماً للمقاومة العراقية ومشروعها التحرري.