مجموعة جهادية تتوعد إسرائيل وإيران وحزب الله
14-01-2014 05:43 PM
عمون - توعدت مجموعة لبنانية مرتبطة بتنظيم القاعدة اليوم الثلاثاء بتكثيف الهجمات ضد إيران وحزب الله وإسرائيل، وذلك بعد أقل من أسبوعين على وفاة زعيمها ماجد الماجد أثناء توقيفه في المستشفى.
وتوفي الجهادي السعودي المولود في العام 1973 الأسبوع الماضي أثناء احتجازه من قبل السلطات العسكرية اللبنانية.
وأفاد مصدر قضائي أنه كان يعاني من قصور كلوي وأن وضعه الصحي سيء. ونقل جثمانه إلى السعودية.
ويشتبه بأن يكون الماجد "أمير" مجموعة "كتائب عبد الله عزام" التي تبنت التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا السفارة الإيرانية في بيروت في تشرين الثاني (نوفمبر) وأوقعا 25 قتيلا.
وجاء في بيان لكتائب عبد الله عزام نشر على الإنترنت "هكذا قضى الشيخ نحبه، ولقي ربه، بعد أن أرسى قواعد مشروع طموح، وبعد أن ربَّى في سنوات رجالا قادرين -بعون الله- على إدارته من بعده على نفس منهجه".
وأضاف "سيستمر مشروعه -بإذن الله- في ضرب إيران وحزبها، واستهدافِ اليهود المعتدين، والدفاع عن أهل السنة والمستضعفين من كل ملة".
وبعد أن استهجن البيان "الاعتقالات العشوائية" في لبنان بحق الجهاديين قال "تولى كِبرَ هذه الهجمة الجائرة على شباب أهل السنة حزب إيران المسيطر على مخابرات جيش لبنان يحركها كيف يشاء، بل كيف تشاء إيران الصفوية أمُّ الحزب؛ تحركه وما تحت يدِه من أجهزة الدولة اللبنانية لمصالحها ومصالح حليفها البعثي في سورية".
وأنشئت كتائب عبد الله عزام المدرجة على لائحة وزارة الخارجية الأميركية للمنظمات الإرهابية، في 2009.
وتمت مبايعة الماجد "أميرا لكتائب عبد الله عزام" في حزيران (يونيو) 2012 في سورية، بحسب ما أوردت مواقع إلكترونية إسلامية في حينه.
وكانت "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بتنظيم القاعدة هددت بمواصلة عملياتها ضد حزب الله المدعوم من إيران حتى انسحابه من سورية حيث يقاتل إلى جانب قوات النظام.-(ا ف ب)