facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




حليب وحرام ومخده


صبري الربيحات
12-01-2014 02:45 PM

حليب وحرام ومخده.......هي مطالب الحياة لالاف الصغار لكي يستمروا في رحلة الحياة التي كتبت عليهم .هذة ليست مطالب الصغار في الزعتري فقط...بل يشاركهم فيها المئات من الاطفال في احياء عمان....وقرى اربد...والمخيمات في البلقاء, ومادبا ,والزرقاء, وجرش.....ولكثير من اطفال البادية والاغوار....

في سنة استهلت برفع اسعار الكهرباء...وتوالي موجات البرد.....والارتفاع الهائل في اسعار الخضار والفواكه وربما الخبز.........يصبح الحليب حلما قد لا يتحقق.......ويتحول الغطاء والدفء اهم وسائل ترشيد الطاقة التي لا مصدر لها مع ارتفاع اسعار الوقود غير دوران الدم في عروق الاطفال وامهاتهم .اللواتي يلتصقن بهم لحمايتهم من اعراض البرودة التي لم تلتفت لها الحكومات خلال مارثوناتها التسعيرية التي اتت على كل ما للاسر من موارد على شحها.

قد تنجح المنظمات الدوليه في توفير بعض الحليب والاغطية الدافئه لاطفال المخيمات والمهاجرين من الاخوة السوريين......لكن هذة الهيئات لا تهتم ولا تعنيه الاوضاع المتردية للاسر المستضيفة وابنائها.....في ثقافتنا المخدة تحمل دلالات تتجاوز شكلها وحجمها ولونها.....المخدة هي المحطة التي يتحدد فوقها مستوى السكينة ودرجة الراحة التي تحققت بعد يوم الكفاح الذي انتهى او ثقتنا بالقدرة التي نملكها لمجابهة ما سيعترضنا من كفاح في قادم الايام.



الحياة لاتتعدى مطالب الاطفال فهي كاس من الحليب.....وما يمكن ان يقينا من البرد القرص....ووسادة نستسلم فوقها لهواجس الايام القادمة ونتحقق من ان انجازنا قد فاق او جانب الاحلام......الحياة حلوة للي عندةحليب.....واكوام من الحرامات,,,,,,ووسادة تتشرب هموم الايام التي توالت على رؤوسنا فاتعبتها





  • 1 محمود الحياري 12-01-2014 | 07:30 PM

    نشكر معالي الدكتور اربيحات على اضافتة ونعتقد بان تشخيص الاوضاع على اهميتة لايكفي فالبطولة تقتضي التشخيص الدقيق للاوضاع القائمة والمساهمة في اجتراح افضل الحلول الممكنة،فالمنظمات الدولية التي تمد يد المساعدة للاطفال المهجرين بحاجة الي من يخاطبها ويتواصل معها لمد يد المساعدة والعون لاطفالنا المحرومين اينما وجدوا،والشكر موصول لعمون الغراء لافساح المجال لنا للتواصل والمشاركة عبر فضائها القمي الحر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :