نرجو الا تكون فزعة .. عن المركز الوطني للسمعيات بالمناسبة .. !
عودة عودة
11-01-2014 02:08 PM
كما يبدو ، لم تكن صرخة في واد المقالة التي كتبتها قبل نحو شهر وبعنوان :( المركز الوطني للسمعيات بوازرة الصحة بلا عنوان ) فقد لمست تغيرات كبيرة ومهمة فيه ، وان كانت لم ترق الى الهدف السامي الذي انشئ من اجله هذا المركز قبل عقود و بمنحة دولية اوروبية ليكون المرجعية الاولى المعتمدة في المملكة ومن عدة جهات وهلى راسها المجلس الاعلى لشؤون المعاقين وديوان الخدمة المدنية ووزارة التنمية الاجتماعية ودائرة السير وامانة عمان الكبرى ووزارة التربية والتعليم و مديرية الجمارك وغيرها ومرتبطا بالامين العام لوزارة الصحة.
ما جرى من تغييرات فنية في المركز مؤخرا تدعو الى الفخر والاعتزاز ، فقد تم اعادة الروح اليه حيث تم العمل على تزويده بجميع احتياجاته من اجهزه وكوادر ليقوم بدوره المنوط به بكل كفاءة واقتدار وعلى اعلى المستويات العالمية وهذا افرح رواده الذين اتصلوا بي ..
لكن ...
ما يزال المركز يعاني من البيروقراطية ،فهو بلا عنوان من حيث الهيكلة والمسمى وهذا يضعف دوره الكبير ، فعلى سبيل المثال فبالرغم من دور الحوسبة الملموس في تسهيل عمل المركز يجري غض الطرف عن الجهد الجماعي للكادر الذي قام بحوسبته ، كما تم معاقبة مديره السابق ..!!
والغريب .. العجيب انه ومنذ اكثر من عقدين جرت تدخلات قديمة جديدة بشان اضعاف المركز الوطني للسمعيات ، فقد روى لي قبل ايام طيب الذكر وزير الصحة الاسبق الدكتور زيد حمزة ان وزراء صحة سابقين لم يشأ ذكر اسمائهم قد حملوا مطارقهم وفؤوسهم لتدميره وتهميشه لانه اسس في عهده ولكن الله رحم وستر..!
مرة اخرى .. ثانبة اهيب بالدكتور ضيف الله اللوزي أمين عام وزارة الصحة الذي اعرفه جيدا كصحفي .. و عن قرب الطبيب الانسان ، فهو من خيرة من ادار مستشفى البشير ونهض به وكان دوما قدوة طيبة للجميع نرجوه متابعة تصويب وضع المركز الوطني للسمعيات من حيث الهيكلة و المسمّى .. وان لا يكون ما جرى من تغييرات جديدة هي بمثابة (فزعة) عابره لا سمح الله...!!