ذكرى تنفع الأردنيينسميح المعايطة
10-01-2014 03:38 AM
المشهد السياسي والأمني الإقليمي حولنا نراه جميعا بكل أحداثه، فنتابع سوريا التي تشهد كل يوم تطورات في معسكري النظام والمعارضة سياسياً وفي الميدان، وإلى جوارنا أيضاً العراق حيث أحداث الأنبار وتداخل احتجاجات العشائر وتواجد القاعدة وداعش إلى جانب التدخل العسكري لقوات الجيش العراقي، وهذه الأحداث تجري قرب الحدود الأردنية العراقية، وفي محيطنا القريب مصر التي يزداد وضعها الأمني تعقيداً، وأصبح الإرهاب داخل المدن ولم يعد في سيناء وما حولها، ومع هذا المشهد هنالك الحركة النشطة لتنظيمات التطرف والتكفير والتفجير في دول الإقليم وبينها، وبعضها أصبح جزءاً من أدوات الدول وتتنقل بين التحالفات والمحاور المتحركة، ولهذا نجد الأحداث في سوريا مثلاً تناقضها معادلات أحداث العراق، أما لبنان فهو حكاية تبادل الاغتيالات والقتل بين أطراف المعادلة الداخلية، وقد يكون القائمون على التفجيرات من أطراف خارج محاور الضحايا.
|
تانشوف
كلامك سليم يا معاليك.
لكنك اغفلت الجبهة الاهم من الجبهة الخارجية و هي الجبهة الداخلية. عندما انام جيعان و اشوف الفساد بطعمي اناس متنفذين و غيرهم كافيار و امشي حافي بالثلج لانه دفعت كل ما املك للدولة حتى ما انحجز و اتوقف، و اشوف الناس اللي اتنفعوا مني انا شخصيا" ومن ملايين الاردنيين البسطا راكبين مرسيدسات و فوق هيك بكيلوا الاهانات، حينها ارى عجز الدولة و نفاقها بحييث انها تدوس الضعيف و تنتصر للمتنفذ. حماية الوطن تبدأ من الداخل، و بشكل فعلي و ليس باحبار على الاف الوراق.
ما رأي معاليك؟
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة