في المثل العامي يقال :- (رايح جاي ) أو (ختي متي) ....ووزير خارجية أمريكا كيري ينطبق عليه هذا المثل تماما ...
أنا لا أعرف ماذا يدور في الغرف المغلقه , ولكني اشتم رائحة حل ...للقضيه الفلسطينه .
الرجل طويل جدا وأحيانا يلفت إنتباهي بعض الاشياء السخيفه ولكنها تحضر في الذهن غالبا وأولها ...هل يقوم هذا الرجل بشراء ربطات عنق جاهزه أم تفصيل لأني دائما حين أنظر للمسافه بين الرقبه والبطن أجدها طويلة جدا , وأظن أنه من المستحيل أن يجد ربطات عنق جاهزه تغطي هذه المسافه ....أنا أجزم أيضا أن القضيه الفلسطينيه مهما طالت فإن الحلول الجاهزه ربما في لحظة ...لن تجدي نفعا .
شعره كثيف أيضا لم يصب هذا الرجل بالصلع وربما لن يصب , مثل كثافة المستوطنات التي زرعت على أرض فلسطين ...
وحين تنظر لملامح وجهه لا تعرف هل هو غاضب أم مبتسم أم عابس ؟ وجهه هو الاخر طويل جدا ...مثل المقترحات التي جاء بها غير واضحة تماما فنحن لانعرف هل هناك عودة للاجئين ...هل هناك دوله , وهل هناك حدود ؟ ..وهل هناك سياده .
أحيانا حين يتحدث في المؤتمرات الصحفيه اشعر أنه يتقمص دور رئيس وزراء سابق لدينا يقود جاهه ويشيد بعائلة العروس ولم الشمل وسنة الزواج , والوحدة الوطنيه وأهل هذا البلد ...وتغريب النكاح , والمصير المشترك ..علما بأن العريس ربما تعرف على العروس عبر الفيس بوك ..أو عبر (لايك) وضعه على (بوست) وهذا البوست أثار إنتباه العروس فقررا الإرتباط ...
أصلا لايوج إختلاف فالذي فعله كيري عبر مقترحاته هو أشبه بالبوست على الفيس بوك والأطراف بعضهم يضع كومنت واخرون يضعون لايك ...
المهم أنك بحاجه لشخص من عيار ثقيل يخطب في الجمع ويطلب يد العروس ...
والإختلاف أن الجاهات هنا تتم بالتراضي , ولكن ما يقوم به كيري يبدو أنه (غصب) ..
أنا لا أعرف مالذي يدور في الغرف المغلقه , ولكن بالرغم من كل ما يحدث وما سيحدث ثمة أمل في طفل فلسطيني سيعيد قلب الحسابات كاملة , والأشياء لن تفصل على طول ربطة عنق كيري ..ولا بحسب معالم وجهه ....
على كل حال ..أنا خائف هذا الرجل مخيف فعلا ؟
(الرأي)