facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




قنابل موقوتة تهدد شباب الاردن


ماجد القرعان
06-01-2014 03:00 AM

مقالتي هذه موجهة بصورة رئيسية لكل من له شأن بالتشريع وتطبيق القانون من قضاة ومحامين ونواب واعيان والقائمين على مختلف دوائر جهاز الأمن العام التي من ضمنها ادارة حماية الاسرة والمراكز الأمنية مهما كانت مراتبهم ومواقعهم والذين ادعوهم بداية أن يكونوا الى جانب المواطن الاردني بما يكفل لهم حياة آمنة مستقرة كما هو الأمر على الأقل في دول الجوار والتي تتعامل مع مواطنيها على أنهم صنف أول فيما يشعر المواطن الاردني بانه غير مصنف في بلده وتاتي مرتبته في اسفل الدرك بعد جميع الجنسيات التي تعيش في وطنه .

لقد دفع الشعب الاردني الكثير من قيمه جراء تداعيات الأزمة السورية وبات يعاني من مشاكل جمة تعدت أمن واستقرار وطنه الى أمنه الاجتماعي ومصدر رزقه وتمسكه بثوابت الدولة لأن مؤسسات الدولة لم تحسن التعامل كما يجب مع المشكلة منذ بدايتها حيث دخل الاراضي الاردنية اكثر من 200 الف لاجىء قبل انشاء المخيمات وبدون اية ضوابط والذين انتشروا في كافة المحافظات منافسين في كل شيء لابناء الوطن .

لا يمر يوم دون ان نسمع عن قضايا ومشاكل اخلاقية وعن بيوت دعارة وقضايا نصب واحتيال وعن تدافع اردنيين وعرب للزواج من فتيات سوريات بكون اللوائح والعادات لديهم تسمح بتزويج القاصرات وحتى سن الثانية عشر وتخيلوا معي نتائج وافرازات مثل هذه الزيجات والتي في الأغلب لا يكتب لها الاستمرار لتنتهي اما بالطلاق أو هروب الفتيات القصر من بيوت ازواجهن وكذلك هروبهن من منازل ذويهم يبحثن عن ملجأ ُيوفر لهن حياة افضل والقصص هنا كثيرة التي ضبطتها ادارات الأمن العام وبخاصة من تم تشغيلهن في النوادي الليلة وبيوت الدعارة ومنهن من انتشرن في الشوارع بعد ان امتهن الدعارة وتعلمن النصب والاحيتال بعد ان وقعن في يد اشخاص لا ضمير لهم .

والنساء القاصرات هنا بتن بمثابة قنابل موقوتة تهدد الشباب اليافع والمراهقين والذين سرعان ما يقعون ضحية نتيجة استجابتهم لإغراءات " النساء " القاصرات وقد يتعدى الأمر قضاء جلسة انس مع احداهن في نادي ليلي أو كوفي شوب الى قضاء ليلة كاملة على اعتبار انه مع أمرأة ولن يحاسبه القانون على فعلته هذه ما دام ذلك بطيب خاطرها .

والخطورة هنا في حال ادعت " المرأة " القاصر أو احد ذويها على الشاب الضحية بان يحكم عليه بالاعدام طبقا لقانون العقوبات الاردني الذي يمنع مواقعة قاصر ليست زوجته حتى وان كان ذلك برضاها .

وللحديث بقية ....

في المقالة القادمة سأتناول قصة حقيقية رصدتها في احدى دوائر جهاز الأمن العام وكيف ان بعض المكلفين بمثل هذه القضايا يسعون الى تسجيل البطولات على حساب مستقبل الضحايا الشباب وسمعة ذويهم وعشائرهم .





  • 1 جد 06-01-2014 | 03:45 AM

    من زمان و انا بفكر بهاي الفكرة خصوصا انو حتى لو كان الشب اقل من 17 سنة يعني مراهق او قاصر فمواقعته لانثى قاصر بنفس العمر بتعاقب على الجريمة لكن كحدث يعني ممكن ينحكي نص 15 سنة لانو قاصر او حدث مع انو المراهق و المراهقة قاصرين و جاهلين

  • 2 قوانين 06-01-2014 | 03:50 AM

    بعرف بنت عمرها 17 سنة هربت من بيبت اهلها من مدينة عمان لشقة صديقها بالعقبة و قضت مدة اسبوع عندو لانها هاربة و ما حس فيها الا انها بتحكيلو انا بالعقبة و نايمة بالشارع نومها ببيتو و صار ممارسة جنسية برضاها او بالاحرى هي صاحبة الفكرة بعد ما عرف ابوها اشتكى على الشب اللي انحبس 15 سنة و انحبس شريكه بالشقة 5 سنين لانو قال كان موجود بالشقة فقط

  • 3 زمن 06-01-2014 | 03:52 AM

    لا بقولو انو اغتصاب مع انو الاغتصاب بلزم انو يكون في مقاومة و عدم رضا من احد الاطراف بس اغلب هيك قضايا بتكون برضا الفتاة القاصرة و مرات همة اللي بلمحو لاصدقائهوم

  • 4 سامر عبد الحميد 06-01-2014 | 11:29 AM

    يعني فكركم لو وحده من هذول البنات غمزتلها مسؤول ما بيقع في شباكها وفكركم اذا بده يجامعها راح يطلب هويتها عشان يعرف انها فوق السن القانوني ومش قاصر

  • 5 احمد الزعبي 06-01-2014 | 12:10 PM

    أكيد يللي بدهم يسجلوا بطولات عشان يستفيدوا من القنابل حتى ما تتفجر فيهم والمثل قال يللي بيمشي على رجوله يعني اجريه لا تحلف عليها ..... همو الشرطة مش بني اداميين عندهم مشاعر ولهم نزوات زي باقي الخلق

  • 6 شاهد عيان 06-01-2014 | 03:04 PM

    من ضحايا هذه القنابل ثلاثة ضباط يقبعون في السجن بعدما ثبت قضائيا أنهم ازواج لإمرأة سورية شابة فيما مواطن سعودي تمرمر لمدة اكثر من شهرين بين الشرطة وفي المحاكم لادعاء بنت سورية انه تحرش بها وثبت بعد ما اجت الفاس بالراس ان هذه البنت كانت تشحد في احد شوارع عمان وكان هو خارجا من احدى الصيدليات وعندما ركب سيارته طلبت من ان يشحدها فرفض فسجلت ضده قضية تحرش والذي انقذه كاميرا امام الصيدلية صورت البنت حين قدمت الى سيارتها وحين رفض اعطائها فلوس وحين قامت بتسجيل رقم سيارته .... اللهم احمي بلدنا


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :