facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




اسرائيل: "حزب الله" يمتلك ترسانة صاروخية في سورية

03-01-2014 01:22 PM

عمون - وجدت اسرائيل بتقرير نشرته مجلة "وول ستريت" الاميركية، حول نقل اسلحة من سورية الى "حزب الله"، وسيلة لتصعيد تحريضها ضد الحزب. اذ ناقشت وسائل الاعلام المقروءة والمسموعة تقرير المجلة الاميركية، انطلاقاً من ان تفاصيله تعزز موقف اسرائيل وتحذيراتها من النشاطات التي يقوم بها الحزب، واستمرار جهوده لنقل اسلحة من سورية الى لبنان لتعزيز قدراته القتالية.

وحاولت اسرائيل اظهار ان خطر "حزب الله" وترسانته الصاروخية لم يعد مقتصراً على لبنان انما في سورية ايضاً بادعاء وجود مخزونات اسلحة ضخمة للحزب في سورية.

ونشرت وسائل الاعلام اقتباسات من المجلة الاميركية تدعي "ان حزب الله نجح في نقل اجزاء منظومات متطورة من صواريخ "الياخنوت" المضادة للسفن من سورية الى لبنان، وبأن عناصر "حزب الله" نجحوا في تهريب منظومات الصواريخ الى لبنان عبر قطع مفككة، وتمكنوا بذلك من عدم لفت النظر وتشويش ما اسموها" عيون سلاح الجو والاستخبارات الاسرائيلية".

وركزت صحيفة "هارتس"، على ما ذكرته المجلة، نقلاً عن مسؤولين اميركيين، من تفاصيل لعملية نقل الاسلحة وذكرت ان "حزب الله حرص خلال تهريب الصواريخ على عدم تفعيل شبكات الاتصال والكهرباء في منطقة الحدود السورية اللبنانية، لتصعيب مهمة المراقبة على الاستخبارات الاسرائيلية".

وقدر المسؤولون الاميركيون ان يكون "حزب الله قد نجح في تهريب جزء من مركبات صواريخ "الياخنوت" المضادة للسفن من صنع روسيا، وانه نجح في تهريب الصواريخ ذاتها الى لبنان، الا انهم لم يتمكنوا بعد من نقل اجزاء اخرى من المنظومة، لا يمكن تشغيل هذه الصواريخ من دونها.
وفي المعلومات المتناقلة عن المسؤولين الاميركيين، فان الترسانة الصاروخية لـ"حزب الله" تضاعفت وبات يمتلك مخزونات اسلحة ضخمة ايضاً داخل الاراضي السورية، وفيها صواريخ مضادة للطائرات 12 ومنظومة صواريخ موجهة متطورة ضد السفن.


وذكر ان القصف الاخير الذي نفذته اسرائيل في شهر تموز، لم يقض على هذه المخزونات انما على جزء منها. الحياة اللندنية





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :