facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




خطة (ب)


03-01-2014 06:37 AM

عمون - رأى كاتب اسرائيلي أن الخطة (أ) المتمثلة بإقامة دولة فلسطين ضمن حدود 67 غير ممكنة قائلاً "ان هذا هو الوقت لاعداد وصوغ الخطة ب والقصد هو الاردن".

ويتابع الكاتب غي بخور في صحيفة يديعوت احرنوت انه كما اضطرت مصر الى العودة الى قطاع غزة وقضاياه، يتوقع أن يحدث هذا مع الاردن لأنه جزء من الصراع.

وزاد " كان تشرتشل هو الذي فصله عن ارض اسرائيل الغربية ‘دولة عربية’، لكنه جزء من الحل وهو يعلم ذلك بل إنه معني به. لم تكن الضفة الغربية جزءا خالصا من المملكة الاردنية في 1967".

ويجد الكاتب ضرورة استعادة من اسماهم " سكان العرب في يهودا والسامرة" الجنسية الاردنية على ان يدير الاردن الحياة المدنية في المنطقة أ، ويبقى الجيش الاسرائيلي هو المسؤول العسكري في جميع اراضي من وصفها ب" يهودا والسامرة"، بتنسيق مع الاردنيين الذين قال ان لها معهم اتفاق سلام، ويبقى الاستيطان كله بالطبع.

وزاد " ويقترع العرب في يهودا والسامرة للبرلمان الاردني وتكون جوازاتهم اردنية. وتُحل قضية القدس ايضا سريعا لأن اسرائيل التزمت في اتفاق السلام مع الاردن أن تمنح المملكة ‘مكانة خاصة’ في الاماكن المقدسة في القدس".

وتاليا نص المقالة :

الخطة ب’لحل القضية الفلسطينية!


‘زعم الدبلوماسي والأديب البريطاني المشهور هارولد نكلسون (1886 1968) أنه يوجد نوعان من المفاوضين وهما ‘مقاتلون’ و’حانوتيون’. فالمقاتلون يستعملون التفاوض لتحسين مواقعهم استعدادا لمرحلة الصراع التالية، في حين يحاول الحانوتيون التوصل الى اتفاق يرضي الجميع. فالمقاتلون يأتون ليأخذوا والحانوتيون ليعطوا. والمقاتلون يرون الاتفاق مرحلة مؤقتة، ويأمل الحانوتيون أن ينهوا الصراع به.

إن السلطة الفلسطينية جاءت الى التفاوض مثل المقاتلين بصورة واضحة. فهي معنية باعادة الزمن واصلاح ماضي 1948، وطرد 700 ألف يهودي من يهودا والسامرة وإدخال مليون الى مليوني فلسطيني من سوريا ولبنان والعالم العربي بدلا منهم. وسيكون هؤلاء أخطر السلفيين في المنطقة. وتريد اسرائيل إنهاء الصراع لكن السلطة تريد أن تقوي نفسها كي تقوي المواجهة، فهدفها هو الاستمرار في خطة المراحل للقضاء على اسرائيل.

‘ وتبدأ المشكلة حينما يظن الحانوتيون أنه يواجههم حانوتي آخر ويتبين لهم أنهم يواجهون مقاتلا، لكن حينما يكون ذلك متأخرا جدا احيانا. ويدرك من يفهم أن الحديث عن قوتين ذواتي قصد متضاد ولغة مختلفة أنه لا يوجد أصلا ما يُتحدث فيه مع تلك التي تسمى ‘السلطة الفلسطينية’.

وتكون النتيجة من هنا أنه سيفشل بعد وقت ما ما يسمى ‘مفاوضة’ تلك السلطة، التي هي كلها سذاجة امريكية في أحسن الحالات. لأن الوسيط الذي لا يفهم أنه يوجد أمامه مقاتلون بازاء حانوتيين يصعب عليه فهم المواجهة، فقد يكون هو نفسه حانوتيا. ولهذا فان هذا هو الوقت لاعداد وصوغ الخطة ب بعد أن أصبحت الخطة أ غير ممكنة. والقصد هو الاردن.

كما اضطرت مصر الى العودة الى قطاع غزة وقضاياه، يتوقع أن يحدث هذا مع الاردن لأنه جزء من الصراع. كان تشرتشل هو الذي فصله عن ارض اسرائيل الغربية ‘دولة عربية’، لكنه جزء من الحل وهو يعلم ذلك بل إنه معني به. لم تكن الضفة الغربية جزءا خالصا من المملكة الاردنية في 1967.

ضمها الاردن ضما كاملا ومنح سكانها جنسية كاملة. وفي 31 من تموز 1988 ألغى الملك حسين الجنسية الاردنية الكاملة التي كانت لسكان يهودا والسامرة وشرق القدس العرب في اطار ما سمي ‘فك الارتباط’. لكن من ذا يلغي جنسية سكانه عبثا ولماذا مر ذلك في صمت؟.

سيستعيد السكان العرب في يهودا والسامرة الجنسية الاردنية ويدير الاردن الحياة المدنية في المنطقة أ، ويبقى الجيش الاسرائيلي هو المسؤول العسكري في جميع اراضي يهودا والسامرة، بتنسيق مع الاردنيين الذين لنا معهم اتفاق سلام، ويبقى الاستيطان كله بالطبع. ويقترع العرب في يهودا والسامرة للبرلمان الاردني وتكون جوازاتهم اردنية. وتُحل قضية القدس ايضا سريعا لأن اسرائيل التزمت في اتفاق السلام مع الاردن أن تمنح المملكة ‘مكانة خاصة’ في الاماكن المقدسة في القدس.

ستكون اسرائيل معنية بهذه التسوية التي ستكون بين حانوتيين وحانوتيين. ويصبح الفلسطينيون سُعداء لأنهم يُعطون جنسية مُشتهاة هي الثانية في فخامة شأنها بعد الاسرائيلية، ويكون الاردن راضيا ايضا. فالدولة الفلسطينية التي ستصبح في غضون وقت قصير مليئة بالسلفيين ورجال القاعدة هي تهديد استراتيجي لأمنها.
إن الوحيدة التي لن تكون راضية هي السلطة الفلسطينية التي أوجدت من العدم في اوسلو. لكن ليس من عملنا هنا أن نهتم بهذه السلطة.

يكرر متحدثون اردنيون الزعم أن الولايات المتحدة واوروبا تخطئان في أن الاردن ليس الحل المطلوب مع تحفظهما وابتعادهما عن ‘السلطة’. وهم يعلمون ايضا أن حلا فلسطينيا يُنذر الجميع بالشر حتى العرب أنفسهم الذين يسكنون في يهودا والسامرة لأن اتفاق سلام مع مقاتلون خطير.

غي بخور‘يديعوت 2/1/2014 ترجمة القدس العربي





  • 1 كميل جاد 03-01-2014 | 12:58 PM

    ..... الاردن نار ملتهبه يحرق من يقترب منها والاردن للاردنين وفلسطين لاهلها الشرعين العرب

  • 2 أردني 03-01-2014 | 01:54 PM

    هذا مجرد مقال لكاتب صهيوني يعبر فيه عن رأيه و يهدف لخلق بلبله كعادة الصحافة الاسراءيلية.

  • 3 الخطة ب / ٢ 03-01-2014 | 02:03 PM

    وتعويض لكل ابناء العشائر وتنمية مناطقهم حتى تصبح مثل عمان

  • 4 الخطة ب /٣ 03-01-2014 | 02:09 PM

    أما الفلسطينيون فهم اخواتنا وعداؤنا مع من احتل أرضهم وأجبرهم على اللجوء وسنضع يدنا بيد إبليس إذا اضطرنا ذلك للدفاع عن الاردن ووجوده وعلى إسرائيل ان تقلع شوكها بيدها

  • 5 مغترب 03-01-2014 | 03:54 PM

    الى رقم 1 إبحث عما يجري في الأزرق يييييا عزيزي من إنشاء وحدات سكنيه

  • 6 فلسطيني ابن فلسطيني 03-01-2014 | 08:38 PM

    هذا هو الحل الوحيد والمقبول من كل الأطراف

  • 7 ايمن الحنيطي 04-01-2014 | 12:43 AM

    قلناها ونكررها مرارا ،يجب ان يكون للاردن "خطة ب"في حالة فشل الجهود الاميركية والدولية التي لم تشهد زخما كما هذه الايام


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :