"بوكَس " آخر السنةحمزة المحيسن
30-12-2013 03:22 AM
درجت العادة في نهاية العام الدراسي وتحديدا عند إستلام الشهادات الدراسية ان يطرح سؤالا قويا من ولي الامر إلى ولده " الطِشي " في الدراسة يختصر كل الحياة الدراسية التي مر فيها من " زم " الكتب على ظهره ومغامراته وخيباته في التحصيل العلمي ألا وهو " كم بوكسة بندورة بلدية حصلت في الشهادة لهاي السنة ؟! " فالمادة التي يرسب فيها الطالب درجت العادة قديما أن تكتب وتزين بلون أحمر يضفي رونقا ولمعانا مشعا يحاكي تماما "بوكسة " البندورة البلدية الحمراء التي تجذب الناظرين ، فالبعض من الطلاب كانت حمولته من " البوكس " الحمراء بوزن " بكب طن ونصف" والبعض حمولة شاحنة " ديانا 3طن " والمهم في الموضوع إن كل محاولاتهم لتزوير هذه " البوكس " كانت تبوء بالفشل ، فمنهم من كان يستخدم " شفرة حلاقة ماركة التمساح " لكشط الرقم ومنهم من أبتدع طريقة البيضة " المسلوقة " المبتكرة بإبداع بحيث يقوم المزور بعد " سلق " البيضة بتمريرها على العلامة أو " البوكسة " ذهابا وإيابا ليزيل لونها وصبغتها لكن هيهات هيهات ان تمر على أولياء الأمور " فالمخبور " من أبناءهم أثناء العام الدراسي ما هو إلا نوم و " حوم " ...لتكون قصة تسليم " الشهادة " للوالد من ولده " الطشي " عبارة عن ملحمة تراجيدية حمراء من الضرب والتأديب تجعله يدرك في النهاية إن لم ينجح فان ليلته ستكون بندورة بلدية حمراء تضر الناظرين و " الفزاعين " وتزعج الجيران " النايمين " من هولها وفداحتها ...!!!!
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة