facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




تشييع الوزير السابق محمد شطح وسط تدابير امنية مشددة


29-12-2013 01:28 PM

عمون - (أ ف ب) -
يشيع لبنان اليوم الاحد الوزير السابق محمد شطح السياسي البارز في قوى 14 آذار المناهضة لدمشق والمقرب من رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، الذي اغتيل الجمعة في تفجير كبير في وسط بيروت.

وتحسبا لمراسم التشييع التي تبدأ بعيد صلاة الظهر، اتخذت القوى الامنية اللبنانية تدابير امنية مشددة. وسيوارى شطح الثرى الى جوار رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري الذي قتل العام 2005، بالقرب من مسجد محمد الامين في وسط العاصمة.

وشاهد صحافيو وكالة فرانس برس العديد من الآليات العسكرية والجنود في شوارع العاصمة، بينما اقفل محيط المسجد والضريح امام حركة مرور السيارات.

وارتفعت في المنطقة صور لشطح الذي عرف بخطابه الهادىء ووصفه حلفاؤه وخصومه بانه "رجل الحوار"، كتب عليها "شهيد الاعتدال".

ومنذ 2005، قتل بعد الحريري ثماني شخصيات من قوى 14 آذار، بالاضافة الى ثلاث شخصيات امنية وعسكرية، اثنتان منها مقربتان جدا من تيار الحريري.

ووجهت قوى 14 آذار الاتهام في هذه الجريمة الجديدة الى دمشق وحليفها حزب الله.

ودعت قوى 14 آذار انصارها الى المشاركة بكثافة في التشييع.

وتسبب الانفجار الذي تم بسيارة مفخخة، بمقتل ستة اشخاص آخرين بينهم مرافق شطح الشخصي، وباضرار بالغة في الابنية المجاورة.

وشغل شطح مناصب وزير المالية وسفير لبنان في واشنطن ومسؤوليات عدة في صندوق النقد الدولي.

تميز بثقافة واسعة وانفتاح على كل الاطراف والاديان. حصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة تكساس في الولايات المتحدة العام 1983، ودرس في الجامعة مادة الاقتصاد اعواما عديدة.

لديه شبكة واسعة من الاتصالات الدبلوماسية في كل انحاء العالم.





  • 1 النبطي الغضبان 29-12-2013 | 03:30 PM

    منفذو مسلسل الأغتيال السياسي بكل تأكيد لا يريدون الخير أو الاستقرار والمصالحة الوطنية للبنان ومن حوله باقي الأقطار العربية. اللبنانيون بكل أطيافهم مدعوون لوقفة رجل واحد وتنحية مصالحهم الشخصية والفئوية والطائفية جانبا والألتفاف حول الكيان والدولة من أجل كشف العملاء والطابور الخامس واءعادة الأمن والطمأنينة الى النفوس .... كل النفوس دون استثناء.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :