فضيحة وطنيةجمانة غنيمات
24-12-2013 03:11 AM
بعد ما قاله وزير التربية والتعليم د. محمد الذنيبات، في اجتماع اللجنة المالية النيابية أول من أمس، فإن على كل الآباء والأمهات اختبار قدرة أبنائهم الطلبة في مرحلة التعليم الأساسية، على القراءة والكتابة، خصوصا وأن نسبة من لا يجيدونهما، بحسب الوزير، كبيرة. وهو ما يعني أن كثيرا من أرباب الأسر سيكتشفون الجريمة التي ارتكبت بحق أطفالهم، الذين تنص كل المواثيق الدولية على حقهم في التعليم.
|
خلط العلم .....ينتج الأميين
المشكلة الذين يتخرجون من الجامعات لا يعرفون القراءة والكتابة..
لو رجعنا الي ٣٠ عام لوجدنا ان التعليم كان افصل من الحالي،،،، هل الموارد الماليه و البشريه كانت اكتر،،،لقد كان التعليم مهنه مقدسه لا يدير ولا يصع سياساتها الا اصحاب خبره ،،لا مجرد افكار تطبق علي جيل بلد ،، الخطا فيها قاتل،، ان ما يصلح في بيت جاري ليس صروري ان ينجح عندي،، كان لنا تجربه قيمه لكن ركصنا ورا العولمه و الخصخصه ،،،،
هناك جهة فى الدولة تريد تجهيل الطلاب حتى يعيدوا مفهوم التعليم و حتى تستفيد المدارس الخاصه و أصحاب الأجندات الخاصه من الداخل و الخارج.
هناك مخطط لتغريب التعليم الاساسي فى الدوله و غيرها من المراحل و أهمها ضرب لغة القرأن
والمعلمين والمعلمات اللي بدرسوا الصفوف الابتدائية يا حرام والله حرام... الى المعلمين إتقوا الله في ابنائنا رحمكم الله
مقالتك اكثر من رائعة، وقلة قليلة جداً جداً من سلّطت الضوء على هذه الفضيحة التي هي بكل حق فضيحة وطنية، وعلى الجميع التحرك لحلها وارجاع مكانة الاردن التعليمية في اولى المراتب على المستوى العربي على الاقل، فنحن بالاردن نتباهى على الدوام بنوعية التعليم لدينا واننا من اقل النسب العالمية في الامية، ليس المهم الاعداد التي يتم تخريجها من المراحل الدراسية المدرسية، بل النوعية هي ما نريد، لا نريد التباهي بإلتحاق مليون ونصف طالب كل بداية عام دراسي الى المدارس، بل نريد ان تكون الحقيقة تعكس الواقع.تحية لك
مقالة اكثر من رائعة تناقش مشكلة عظيمة في المجتمع يجب حلها والوقوف عند اسبابها لتجنب استمرار حدوثها وتفاقمها
ارجو من جميع الكتاب الاردنيين الوقوف على ايجاد حل لهذه المشاكل التي تمس كل بيت اردني تقريبا
التعليم يبدأ من البيت ثم المدرسه المشكله خطيره البيت والمدرسه يشتركون بها....والبطاله ايضا فضيحه كبرى فكيف فتحنا الجامعات ودفع الاهالي المليارات دون التخطيط لاستيعابهم بدل ايدفعوا اموالهم دون عائد اليست الحكومات تشترك بهذه الفضيحه ايضا كم هي اعداد الخريجين بعد
10 سنوات وكم جمعت الجامعات الحكوميه والخاصه من جيوب الاردنيين مقابل
هدر للمال والانسان دون عوائد مستقبليه هل نيقى نناقش المشاكل دون
خلها حلا جذريا ومتى سنغتمد على انقسنا في حل مشاكلنا متى متى؟؟؟!!
الوزير خفف اللغة حينما لم يصف هؤلاء الطلبة بالأميين، ربما لتخفيف الصدمة على المتلقين الذين يظنون أن أولادهم ينهلون العلم.
الأستاذة جمانة,,
أشكرك على أثارة هذا الموضوع الهام جدا.
.
وأستوقفتني جملتك حين قلتي "الأسر الأردنية بدأت تفقد الإيمان بأهمية التعليم لتوفير حياة أفضل لأولادهم. وهذا بعكس الثقافة التي سادت المجتمع لعقود طويلة؛ حين آمن الأردني بأن التعليم يفتح آفاقا لأولاده"
أتمنى على كل الآباء والأمهات قراءة هذه الجملة بتمعن لأن مستقبل الوطن هو مستقبل أبنائة
الفلّة القليلة من ألأسر يعتمدون على المدارس في تعليم ألأبجدية لأبناءهم في هذه الصفوف،لذلك لم تتفاجأ الاسر الاردنية بما قاله الوزير،أما باقي الصفوف فإن الطلاب يعتمدون على الدروس الخصوصية،ولولا ذلك لذهب الطلاب إلى امتحانات الثانوية العامة بلا أبجدية ولا معلومات.
فلو ان الدولة تحصحص التعليم وتوزع نفقاته على دخول ورواتب الناس بالتساوي لارتاحت وريحت.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة