عمون - فادية العتيبي - ألقت الكاتبة والشاعرة الإماراتية الدكتورة ميثاء سيف الهاملي باقة من الأبيات الشعرية النبطية عن ديوانها الأول"شيمة" حاكت من خلالها الحب والعاطفة والأم والوطن.



جاء ذلك خلال أمسية شعرية نظمتها وحدة الإعلام والعلاقات العامة والثقافية في الجامعة الأردنية ضمن سلسلة النشاطات التي تعقدها، بحضور عدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة إلى جانب المهتمين في مجال الشعر .



وحملت الهاملي في تفاصيل شعرها الذي ألقته على دقات عزف على آلة العود للطالب يزن الصباغ، أشواق حب وحنين بعثتها من خلال مفرداتها إلى مسقط رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة وحكامها، ووالدها الذي غيبه الموت، ووالدتها التي كانت ولا زالت مصدر إلهامها في عدد من قصائدها.



وتحدثت الهاملي خلال الأمسية عن العلاقة الحميمة التي تربطها بالأردن وأهله، وأبرز التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها والتي كانت من الممكن أن تحد من اصرارها كالعادات المجتمعية القبلية وعدم رغبة المجتمع بالتغيير.



وأكدت الشاعرة أن ألم المعاناة الذي نالته خلال رحلتها في عالم الشعر والكتابة قد تذلل بتذوقها طعم النجاح الذي حصدته، داعية السالكين في درب الصعود إلى أخذ العبر والاستفادة من تجربتها.



وخلال إدارتها للأمسية استعرضت الكاتبة هند خليفات نبذة مختصرة عن الشاعرة الهاملي الحاصلة على الدكتوراة في الوعي السياسي، والحائزة على جائزة المرأة العربية، ولها عدد من المؤلفات الشعرية التي تنقلت فيها بين الفصيح والعامي، وتعمل حاليا مستشارة ثقافية .



وقالت خليفات :" إن ما يميز الهاملي أنها لم تكتف بأجواء الشعر النبطي من جلسات ودواوين وورق بل ذهبت بكل تقانة إلى حقول شبكات التواصل الإجتماعي من تويتر وفيسبوك وإنستغرام".



وفي نهاية الأمسية قدمت الهاملي للحضور نسخا من مجموعتها القصصية الجديدة "لعيون سيف" الصادرة عن دار مدارك للنشر والتوزيع مرفقة عليها توقيعها.



يشار إلى أن "لعيون سيف" هي أول مجموعة قصصية للهاملي، بعد أن قامت بإصدار ديوانين شعريين سابقين هما "سما روح" و"شيمة".