"العلوم التطبيقية" تنظم زيارة لدار الضيافة للمسنين
23-12-2013 02:14 PM
عمون- إيماناً بالعمل الخيري والتواصل الإنساني زار طلاب مادة التربية الوطنية في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة دار الضيافة للمسنين التابعة لجمعية الأسرة البيضاء التي تجسد معاني الإنسانية وتقدر الإباء والامهات الذين قضوا حياتهم في خدمة المجتمع برفقة الاكاديمية الدكتورة ريما ابو حميدان .
واستعرضت الناشطة الاجتماعية والتطوعية رئيسة جمعية الأسرة البيضاء هيفاء البشير تأسيس الجمعية والدار والخدمات التي تقدمها، وعدد الموظفين فيها، وعدد كبار السن المقيمين الذين ليس لهم من يعينهم أو لا تسمح ظروف أبنائهم وعائلاتهم الاعتناء بهم، وأن الدار ليس لها دخل ثابت بل تعتمد على ما يدفعه النزلاء وهو قليل لا يغطي الخدمات التي يتلقونها، إضافة إلى ما يقدمه اهل الخير من تبرعات، وأن هذه الدار بحاجة إلى دعم مستمر لإستمرار خدماتها.
وأشارت الدكتورة إيمان فريحات رئيسة قسم العلوم السياسية في الجامعة الى أن هذا البرنامج يأتي تقديرا للمسنين الذين يعانون من ظروف إنسانية حتى نشعرهم بالأمان والطمانينه مثمنة دور الجامعة الداعم دائما للمبادرات الانسانية التي تسهم في مساعدة اصحاب القضايا الانسانية الذين يحتاجون منا جميعا الوقوف معهم والتسهيل عليهم والتخفيف من الظروف التي يعيشونها . وأعربت عن اهمية هذه الزيارة للطلبة أنفسهم ولكبار السن التي فيها التأكيد على ضرورة بر الوالدين والعناية بهم، وأن رعاية كبار السن واجب إجتماعي وديني على الجميع، يعمل على زيادة قدرة الطلبة على التفاعل والتواصل مع الآخرين، ويخلق صداقات جديدة، ويحد من النزعة الفردية، ويخفف من النظرة التشاؤمية تجاة الآخرين والحياة، ويحد كذلك من النزعة المادية فيصبح العطاء لا حدود له، ويكسب فيه الأجر والثواب في الدنيا والآخرة، وفيه ايضاً إتاحة الفرصة للطلبة التعرف على مجتمعهم والتماس قضاياه. كما وطالبت جميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص الاهتمام بهذه الفئة وتقديم الرعاية من خلال تقديم المساعدات لسد حاجتهم وإيوائهم بشكل لائق وذلك تجسيدا لمبادئ التكافل والتعاون التي حثنا عليها ديننا الإسلامي الحنيف.
واطلع الوفد على كافة المرافق الخاصة للدار، وقدموا برنامجا ترفيهيا منوعا شمل ( شعر، مسرحية، تقليد، غناء، دبكات، وحناء)، لاقت استحسان الحضور، وزاد اللقاء إبتهاجاً إنخراط الطلبة مع المسنين وتوزيع الحلوى والعصائر والهدايا عليهم، والإصغاء لحكاياتهم التي تروي الذكريات، والتقاط الصور التذكارية واستطاع الطلبة بفضل الله إدخال الفرحة والبهجة لقلوب المسنين، مثمنين دور مديرة الدار مريم مبيضين والمشرفين والمشرفات على جهودهم واعدين بزيارات قادمة لهم بهدف التعاون معهم .
وفي نهاية الزيارة قدمت الدكتورة فريحات درع الجامعة لرئيسة الجمعية السيدة هيفاء البشير، والتي بدورها وجهت كتاب شكر للجامعة على هذه الزيارة.