عمون - بلغت نسبة المنتفعين من صندوق المعونة الوطنية في لواء ديرعلا حوالي 27 % من اجمالي عدد السكان، بحسب المسح الذي اجراه صندوق المعونة في اللواء بزيادة بنسبة 2 % مقارنة مع العام الماضي.
وبحسب مدير الصندوق على الغنانيم فان عدد الأسر التي تتقاضى رواتب معونة وطنية في اللواء الذي يبلغ تعداد سكانه حوالي 65 ألف نسمة يصل إلى 1884 أسرة، فيما يصل مجموع المساعدات التي يقدمها صندوق المعونة الوطنية في الشونة الجنوبية الى 1.7 مليون دينار سنويا، بواقع 144 ألف دينار شهريا.
وبحسب مدير مكتب صندوق المعونة الوطنية في الشونة الجنوبية خلف العلاقمة ان المكتب انتهى من عملية المسح الميداني من قبل باحثيه الاجتماعيين والذي شمل جميع المستفيدين من الصندوق، لافتا ان عدد الحالات التي تتقاضى مساعدات نقدية متكررة في لواء الشونة الجنوبية يبلغ 1400 اسرة، أي ما يعادل 13 % من عدد سكان اللواء.
وأكد الغنانيم ان سياسة الصندوق تتجه إلى تحفيز المواطنين على العمل والمساعدة في إعالة أنفسهم وعائلاتهم وعدم الاتكال على راتب المعونة الوطنية الذي هو عبارة عن دخل تكميلي، مشيرا ان المساعدات انخفضت مقارنة بالعام 2012 والذي بلغ فيه عدد الأسر التي تتقاضى رواتب حوالي 1440 أسرة بمبلغ وصل إلى 122500 دينار شهريا.
وبين الغنانيم انه جرى ايقاف المعونة عن 96 حالة نظرا لانتفاء الاسباب الموجبة لصرفها بمبلغ اجمالي بلغ 6151 دينارا شهريا، موضحا ان هناك بعض الحالات التي تتبع طرقا غير قانونية للحصول على المعونة ما يؤدي إلى حرمان آخرين أكثر احتياجا لها.
واوضح الغنانيم أنه جرى تخصيص معونة مالية متكررة لـ 126 أسرة بواقع 9792 دينارا شهريا، إضافة الى صرف مساعدات طارئة للأسر التي تعرضت لظروف طارئة من وفاة أو حريق منزل او سجن رب الأسرة، وغيرها بمبلغ إجمالي 6320 دينارا، مضيفا انه جرى تقديم معونات فورية بقيمة 2900 دينار.
واشار الى انه تم تقديم خدمات تأهيل جسماني لـ 17 حالة بمبلغ 5920 دينارا شملت أسرّة طبية وأجهزة حركية، فيما تم صرف وتجديد 357 بطاقة تأمين صحي جديدة لغير القادرين من الأسر الفقيرة، لافتا انه تم الحاق 22 من أبناء المنتفعين الى مركز التدريب المهني لتدريبهم على مهن متعددة كالخياطة والتجميل والكهرباء وغيرها بحيث يتقاضى المتدرب 40 دينارا شهريا، خلال فترة التدريب من صندوق المعونة الوطنية، اضافة الى تأمينهم بالمواصلات من والى المركز.
الغد.