مجلس كنائس القدس يدعو للتصالح والسلام بين البشر
21-12-2013 02:15 PM
عمون - أكد مجلس بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، أن رسالة السيد المسيح عليه السلام هي رسالة محبة وتصالح وسلام بين بني البشر.
وقال البطاركة ورؤساء الكنائس في بيان لهم بمناسبة عيد الميلاد المجيد أن رسالتهم المشتركة تذكر العالم بمدى تشابه الظروف التي ولد فيها السيد المسيح والظروف التي تعيشها الأراضي المقدسة اليوم، مشيرين الى أنه ولد أثناء احتلال الامبراطورية الرومانية لهذه الأرض التي ارتكبت فيها جرائم عنف كجرائم القتل التي ارتكبها هيرودوس بحق أطفال بيت لحم، وأن العنف وقتها كان شائعاً كما هو اليوم.
واوضحوا أن هناك العديد من الناس ما زالوا ينظرون الى العنف كأسلوب وحيد لتحقيق الاهداف، مشيرين الى ان رسالة المسيح تدعو للتصالح والتوافق بين البشر.
والقى البطاركة ورؤساء الكنائس الضوء على تجربة اللجوء التي خاضها السيد المسيح عليه السلام في سنوات طفولته، بحثاً عن الامان في مصر، لتعيد هذه التجربة الى الأذهان لجوء مئات الالاف من الناس في الاراضي المقدسة ومحيطها، مخلفين بيوتهم وكل ما هو مألوف لهم بحثاً عن مستقبل أكثر أمناً، مطالبين وكالات الدعم العالمية بتأمين احتياجاتهم، مثلما طالبوا قادة العالم بانهاء مأساتهم.
يشار الى ان مجلس كنائس القدس يضم كافة الكنائس المعترف بها في الأراضي المقدسة ومن يمثلهم وهي كنيسة الروم الأرثوذوكس، كنيسة اللاتين، وكنيسة الارمن الارثوذكس، وحراسة الاراضي المقدسة، وكنيسة الاقباط الأرثوذوكس، وكنيسة السريان الأرثوذوكس، والكنيسة الارثوذوكسية الاثيوبية، وكنيسة الروم الكاثوليك، والكنيسة المارونية، والكنيسة الاسقفية، والكنيسة اللوثرية، وكنيسة السريان الكاثوليك، وكنيسة الأرمن الكاثوليك. بترا