facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




أطباء بلا حدود تطالب بتعزيز المساعدات عبر الحدود للسكان السوريين


20-12-2013 05:25 PM

أطباء بلا حدود تطالب في رسالة مفتوحة بتعزيز المساعدات عبر الحدود للسكان السوريين

عمون - طالبت منظمة أطباء بلا حدود، في رسالة مفتوحة وجّهتها إلى مجموعة من البلدان المجتمعة في مقر الأمم المتحدة لمناقشة المساعدات المقدمة إلى السوريين المحتاجين، بالرفع من مستوى المساعدات الإنسانية التي تعبر الحدود إلى سوريا.
ويأتي اجتماع "الفريق الرفيع المستوى المعني بسوريا"، الذي سيُعقَد يوم 19 ديسمبر/كانون الأول في جنيف، في أعقاب إعلان رئاسة مجلس الأمن الدولي للأمم المتحدة أن الفريق سوف يُعنى بتقديم توصيات مبدئية لتسهيل تقديم المساعدات في سوريا. غير أن موضوع تقديم المساعدات الطارئة عبر الحدود السورية إلى السكان الذين يعيشون في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة لم يُدرّج في برنامج أعمال هذا الاجتماع. ويبدو أن الأمم المتحدة تعتقد بأن مثل هذا النوع من المساعدات يُشكل "خطاً أحمراً" بالنسبة للحكومة السورية، في الوقت الذي تُرسل فيه معظم المساعدات الإنسانية الدولية عبر دمشق.
تقول الدكتورة جوان ليو، الرئيسة الدولية لمنظمة أطباء بلا حدود: "إذا بقيت الحكومة السورية القناة الوحيدة للغالبية العظمى من المساعدات الإنسانية الدولية الموجهة إلى سكان البلاد، فإن الملايين منهم سوف يعانون المزيد من الحرمان من المساعدات الملائمة التي هم في أمس الحاجة إليها".
هذا في الوقت الذي تخضع فيه وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لإجراءات مراقبة صارمة تفرضها الحكومة السورية، حيث تلجأ هذه الأخيرة إلى تقييد توزيع المساعدات الإنسانية، خصوصاً منها المساعدات الطبية، في المناطق التي تُسيطر عليها المعارضة أو تحظرها بالكامل.
وقد أدّت هذه المعيقات إلى وقف كامل للمساعدات الإنسانية الموجهة إلى الأشخاص الذين يعيشون في المعاقل التي تُسيطر عليها الجماعات المعارضة والتي تُحاصِرها القوات النظامية، مثل منطقة الغوطة. وبالإضافة إلى ذلك، لا يتلقى الخمسة أو سبعة ملايين شخص الذين يعيشون في الأراضي التي تسيطر عليها المعارضة بالقرب من الحدود الدولية السورية أي مساعدات طبية على الإطلاق، ولا تحظى إلا بالحد الأدنى من المساعدات المادية القادمة من دمشق، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى الرفع من مستوى عمليات نقل المساعدات عبر الحدود.
جدير بالذكر أن وكالات الأمم المتحدة قد تخلّت عن جهود التفاوض بشأن عبور الحدود للوصول إلى السكان في مناطق المعارضة، تحت ذريعة لجوء الحكومة السورية إلى الانتقام من أنشطتها في دمشق. هذا في الوقت الذي أصبح فيه سكان تلك المناطق يعتمدون في عيشهم على شبكات التكافل السورية وحفنة قليلة من المنظمات غير الحكومية، ومنها منظمة أطباء بلا حدود، التي تقدم المساعدات من خلال البلدان المجاورة لسوريا. وبالنظر إلى حجم الاحتياجات الهائلة، فإن أنشطة المساعدات القائمة حالياً عبر الحدود تبقى دون المستوى بكثير لتلبية الاحتياجات الهائلة.
و قالت الدكتورة جوان ليو: "على الفريق الرفيع المستوى بشأن سوريا دعم وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع ضحايا النزاع، سواء عبر دمشق أم من خلال البلدان المجاورة لسوريا. فهناك العديد من المعيقات التي تواجهها أنشطة تقديم المساعدات في سوريا يجب أن نجد لها حلاً، ومنها إعاقة وصول المساعدات إلى بعض المناطق من قبل بعض الجماعات المسلحة المعارضة. غير أن نقل المساعدات عبر الحدود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة يبقى أمراً ضرورياً وحيوياً لا يمكن حذفه من برنامج العمل الإنساني، وإلا فسيبقى الملايين دون مساعدات. لذلك، يجب على الفريق رفيع المستوى استخدام تأثيره على جميع الأطراف لضمان تحقيق اتفاقات ستؤدي بالفعل وبشكل فوري إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى كل من يحتاجها في سوريا".
و أضافت الدكتورة ليو: "كما نطلب منكم الاعتراف بأهمية الدور الإنساني الذي تلعبه البلدان المجاورة لسوريا ، بعد أن أصبحت هذه الأخيرة تئن تحت وطأة هذه الأزمة الإنسانية، كما أنه من الضروري جداً تشجيعها على تسهيل إجراءات عبور الفرق الإنسانية والمعدات عبر حدودها".
----
أطباء بلا حدود منظمة مستقلة ومحايدة وغير متحيزة تقدم الرعاية الطبية إلى السكان المتضررين جراء النزاعات والكوارث الطبيعية وغيرها من الأزمات في أكثر من 65 بلد. وتعمل المنظمة في الأردن منذ أغسطس/آب 2006 وما زالت تستقبل المرضى السوريين ومرضى آخرين تضرروا جراء النزاع في مستشفاها المتخصص بالجراحة في عمّان، فضلاً عن مشروع جراحة متخصصة للذين يعانون من إصابات بليغة في مستشفى الرمثا التابع لوزارة الصحة و مستشفى لرعاية الأم والطفل في إربد.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :