facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




د.اربيحات يكتب : يومان وتحل اربعينية الشتاء


19-12-2013 12:32 PM

اربعينية الشتاء ستحل بعد يومين ......بعد ان انذرتنا قبل حلولها بعشرة ايام...في الادب الشعبي الاردني يقول الحراثين والزراع والرعاه ان الوسوم تبدو على الخشوم. " وسومها من خشومها " وبحسب الحكمة التراكمية للاباء الذين حرصوا على تمرير هموهم ومعاناتهم وحلولهم ومخاوفهم وحكاياتهم وحبهم لنا نحن الذين زهدنا بكل الوصايا والمواعظ

قالت لنا المربعانية انني قادمة .......بقوة هذا العام.....لقد اغضبني عدم اعتراف رئيس حكومتكم باستحقاقتي.....فقد رفض ان يكون لي التوقيت الخاص والذي اعتدتم على تطبيقة احتراما لقدومي........بالغم من انني من اصول قطبية فقد تم الاستخفاف بي فكانت استعداداتكم بروتوكولية متواضعة........واجراءاتكم استعراضية لا تليق بجلالي.

استمعت الى احد المسؤولين اليافعين يتحدث بكلام لا اعتقد انه مقتنع به او يعرف ما يقول
ما قاله يمكن ان تسمعه في كل مناسبة ولا علاقة مباشرة لما يقول بما حدث ....... "جهد....جلد...واجب...معلومه مغلوطة...حاجة ماسة"....فحوى الحديث تهنئة الحكومه
لنفسها على النجاح الذي تحقق في مجابهة العاصفة

لا اظن ان الذي حصل من تعامل مع العاصفة ....قبل ....واثناء ......وبعد ....
مقنع لي على الاقل ولا اظنه مقنع للكثيرين.......صحيح ينبغي عدم التمادي في جلد الذات لكن الاسوأ ان يعتقد بعض المسؤولين انهم عملوا اللي ما صار وجابوا السبع من ذيله

على المواطنين مسؤوليات كبرى كما على الاجهزة المعنيه......لكن هناك من حال دون ان يتشكل داخل المجتمع الاطر التي تستطيع ان تؤدي الخدمات العامة.......دعوة امين العاصمة الى تشكيل لجان شعبية في مكانها.........لكن هل يمكن ان تسمح انانية البعض الذين ان لاغيرهم يستطيع توفير الخلاص..........ما قمنا به اجراءات متواضعة.......لا تليق بكرامه الانسان الاردني.... نحن لاننتقد الجيران او المارة في الشارع نحن ننتقد اداء اشخاص ومؤسسات قيل لنا بأنهم قادرون على تحمل المسؤولية
.....وليس القدره على رفع الضرائب.

الايام القادمة حبلى بالمفاجآت، فالمربعانية القادمة محملة بالخيرات فهل سنكون جاهزين لاستقبالها وجعلها سقيا خير وبركة ام مناسبه لتذكيرنا بكيف ان علينا ان نشكر الله على اداء المسؤولين وان الله يحبنا بان اختارنا لننعم بخدماتهم

الاباء كانوا يحتفلون باول ايام البذار واول حبات المطر واول شتوه في كل قرية وديرة يذبحون وينذرون ....... وقبل ان ترعد السماء يحيطون بيوت الشعر بقنوات ويدخنون حولها لكى لا يعلوها الجليد..........لم يكن هناك كميرات للتصوير ولا بيانات مكتوبه ولا شركات توليد وتوزيع لنلقي عليها اللوم ......ولم يكن هناك ناطق رسمي او شراح للسياسات من رؤساء مجالس الادارة الذين تخصصوا في البيان والتبيين لمساعدتنا على تفكييك الغاز السياسة التي استعصت على عقولنا اليابسة
بعد يومين سيحل البرد الاشد......وسترجع الشتوية........على ثرى اردننا الحبيب....سنرى قصيدة جديدة ل حيدر محمود............واغنية جديدة يكتب كلماتها عمر ساري
وتصريح جديد لوزير الدوله الناطق الرسمي.....ونفي جديد لبعض كتابنا لما حدث
وربما سنحيل ما تبقى من شركات خدمية للا دعاء العام لينالوا ما يستحقون.





  • 1 عادل الشمايله لماذا التبجيل لمن يقومون بواجبهم 19-12-2013 | 01:11 PM

    لقد قضيت أكثر من نصف عمري في الغربة وخاصة في امريكا وبريطانيا والكل يعلم بأنها بلاد الثلوج والشتاء القارس وعشرات الدرجات تحت الصفر, وهناك تتراكم الثلوج لفترات طويلة تتجاوز عدة أشهر في معظم السنين , وحيث أنني أعشق الاعلام والصحافة ومشاهدة التلفاز وخاصة الاخبار والبرامج الثقافية , لم أشاهد خلال العقود التي قضيتها في الغربة ولو لمرة واحدة شكرا" وامتنانا" وتبجيلا" للمسؤولين عن ازاحة الثلوج عن الشوارع .اليس هذا واجبهم بأجر غير ممنون,ولماذا تهب الجماهير في بلدنا باتهام ولوم عبدالله النسور,وشكرادكتور

  • 2 متقاعد كركي 19-12-2013 | 01:29 PM

    شكرا" دكتور صبري على هذه المقالة الممتعة وشكرا" للأخ الشمايله على تعليقة الواقعي .

  • 3 سليمان البرماوي 19-12-2013 | 01:56 PM

    مقال بعبي الراس....كان الاهل والأقارب يعيشون في الكهوف والمغر عندما يشتد البرد والصقيع ويتدفأ على جمر الجورة ولم يكن هناك يا د.ربيحات لا جرافات ولا مجنزرات ولا لودرات ولا حتى طوافات تسبح في ذلك الجو الضبابي المثلج الجليدي الحليتي ووو وبالرغم من ذلك كانو أكثر ما يكونون سعادة على نعم الله,في هذه الايام كل فرد فينا وكل نائب يريد ثلجة على قياسه وعلى كيفه,يريدان يخرج ويلعب بالثلج وباب بيته نظيف والشارع يخلو من نفشة ثلج ويركب سيارته وكأنه الصيف,اتقوا الله.

  • 4 عيسى 19-12-2013 | 02:08 PM

    لو كام الامر مقتصرا على ازالة الثلوج لكان امرا سهلا ويقوم به كل فرد ولكن المشكله هي في لبنية التحتية . فالحكومة وشوارعها ذات بنية غير كفؤة لمثل هذه الاحوال ولا لغيرها.فالطرق محفرة والانفاق تمتلئ بالماء . والمواطن مسؤول عن بيته وفناء بيته , وهذا واجب على كل فرد

  • 5 الى عادل الشمايلة 19-12-2013 | 02:58 PM

    كلام صحيح الى حد كبير لكن المسؤلين هناك يتحملون نتائج السلبيات أكثر ما يطولهم المدح


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :