الكارثة الإدارية أسوأ من «الطبيعية»!باتر محمد وردم
19-12-2013 01:58 AM
لا أحد ينكر بأن العاصفة الثلجية التي ضربت الأردن في الأسبوع الماضي كانت الأشد وطأة منذ 20 سنة تقريبا وبالذات منذ سلسلة الثلجات السبع في العام 1991 ولكن من المؤكد أن “الكارثة الإدارية” التي أعقبت “الكارثة الطبيعية” ربما ساهمت في العدد الأكبر من المشاكل والتداعيات. ربما لا يستطيع الإنسان أن يتصرف بأي شيء حيال الكوارث الطبيعية، ولكن بالنسبة للكوارث الإدارية من الضروري مراجعة كل مكامن الخلل الإداري سواء التقصير أو الإهمال أو سوء التنسيق أو تآكل البنية التحتية لأن الأردن قد يتعرض لعدة عواصف مستقبلا في ظل مناخ عالمي يتغير بطريقة غير مفهومة ومعقدة.
|
الطرح موضوعي عموما، ولكنني أستغرب أن شركة موجداتها بمئات الملايين وأرباحها بعشرات الملايين لا تستطيع اتقناء بعض الطائرات العمودية للوصول الى أماكن الأعطال في حالات الطوارئ؟ أعتقد أن هذا قد يحل جزء من المشكلة...
من اسباب التقصير في معالجة الوضع في الطرق:
١- تعدد غرف العمليات التي تتابع الوضع بالطرق وتضارب في التوجيهات
٢-عدم وجود مشرفين بالميدان لمتابعة عمل المعدات وتوجيهها لتنفيذ المطلوب بالطريقة الصحيحة
٣-سائقي الاليات قاموا بفتتح مسار لهم بالطرق وليس لمرور السيارات وقاموا بتشوين الثلوج على جانب الطريق
او في مدخل طريق فرعي وكان يلزم استخدام قلابات لتحميل كميات الثلوج ورميها في الاراضي الفارغة من المباني
٤-الطرق الفرعية التي كانت تساعد في افراغ الزحام بالطرق الرئيسية بقيت مغلقة
مقال صريح ورائع
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة