كيف نتجاوز كارثة قلق إمتحان التوجيهي؟عريب الخطيب
18-12-2013 02:31 PM
يعرف القلق بأنه حالة نفسية فسيولوجية يترتب عنها خلق شعور غير سار يرتبط بعدم الارتياح والخوف أو التردد,ويرى البعض أن القلق هو حالة مزاجية موجهه نحو المستقبل وفيه يكون الشخص على استعداد لمحاولة التعامل مع الأحداث السلبية القادمة فالقلق ما هو إلا رد فعلي طبيعي للضغط بحيث تظهر أعراض نفسية عديدة مثل مشاعر الخوف أو الفزع,صعوبة التركيز والشعور بالتوتر والعصبية وتوقع الاسوأ وكذلك الأرق,وأهم أعراض القلق وأكثرها شيوعا هو الخوف.
|
ست عريب دام نبضك ومدادك ..اولا
الخوف والاجواء التي ترافق الامتحانات وخاصة التوجيهي في بلدنا نحن من صنعناه وضخمناه لدرجه اصبح يسيطر على المنظومه بكل اطرافها..الخوف الطبيعي والغريزي محمود ومحبب ويعتبر حافز للاجتهاد والتميز والابداع ولكن نحن من قتلناه وزرعنا مكانه الخوف المصطننع واعطيناه اكبر من حجمه ولذلك اتت العوائد السلبيه على الجميع ودفع بالكثير لارتكاب الحماقات والجرائم في سبيل عد الوقوع في هذا الخوف الذي ابدعنا في صنعه..ارى ان المسؤوليه تشاركيه بين الجميع الاهل والطالب والمعلم للتخلص من ذلك...
من خلال تطوير اسلوب وطريقة الامتحان وان يكون هنالك توعيه للاهل باسلوب التعامل مع طلبة التوجيهي وارشاد وتوجيه للطالب باسلوب الدراسه وابعاد كل المؤثرات السلبيه التي تغلف اجواء التوجيهي وخاصة الاعلام الذي يعطي الموضوع حيز كبير يؤثر سلبا وتخفيف الاجراءات التي ترافق الامتحان..كم اتمنى ان يكون الامتحان محوسب وتكون النتيجه فوريه للطالب وللاهل وللتربيه
دام قلمك وتوجيهك التربوي وانتِ سيدة التربية الاولى لقد قدمتي الكثير لطلابكِ ومازلتي تجاهدين وتعملين من اجل ذلك
بالتوفيق صديقتي الغالية
كلام دقيق من خبيرة تربوبة متخصصة
مقال جميل الله يسدد خطاك عريب وتقدمى النصيحه للطلبه دايما
اشكلر المربية الفاضلة على اثارة موضوع قلق الامتحان خاصة وابناؤنا وبناتنا على ابواب الامتحانات وبصفتي معلم ذو خبرة طويل ومن خلال خبرتي ومشاهدتي للزملاء المعلمين نجد التهديدات من قبل البعض تؤثر عليهم ويؤدي الى رهبة كبيرة من الامتحان وينعكس سلبا على الطلاب لذا على مدراء المدارس توجيه المعلمين ومنعهم من تهديد الطلاب والتعامل بانسانية اكثر خاصة اولئك من يحاولون فرض شخصيتهم بالقوة على الطلبة ومن خلال التهديد...
اشكر المربية الفاضلة على اثارة موضوع قلق الامتحان خاصة وابناؤنا وبناتنا على ابواب الامتحانات وبصفتي معلم ذو خبرة طويل ومن خلال خبرتي ومشاهدتي للزملاء المعلمين نجد التهديدات من قبل البعض تؤثر عليهم ويؤدي الى رهبة كبيرة من الامتحان وينعكس سلبا على الطلاب لذا على مدراء المدارس توجيه المعلمين ومنعهم من تهديد الطلاب والتعامل بانسانية اكثر خاصة اولئك من يحاولون فرض شخصيتهم بالقوة على الطلبة ومن خلال التهديد...
كلنا شركاء في صنع التوتر والقلق ,, الوزارة ... المجتمع التربوي في الميدان ... الاهل ,, المجتمع ,,, غرسنا في اذهانهم انه ليس مجرد اختبار تقييمي بل هو مصير تغلق الابواب معه او تفتح ويكون نهاية مطاف
مقال جدا راقي واختيار عطوفتك اختيار نبيل يجب على الاسره ان تعزز ثقه الابناء ويجب على الوزاره تغير نمط الامتحان بشكل جذري
نشكر وزارة التربية اهتمامها بأبنائنا وخاصة الكاتبة المحترمة ست عريب
والله كلماتك أثلجت قلوب طلبتنا هكذا يوظف الاعلام الحقيقي في وزارة التربية في مصلحة الطلبة..نشكر صاحبة المقالة من الأعماق
دائما متالقه بطرحك للمواضيع ذات الاهمية :
إنً ما يحرٌق مدامع القلب ما آل اليه امتحان الثانوية العامة الذي كنًا نباهي به الدنيا في نزاهته ومصداقيته امالسنوات خلت فقد اصبحنا نسمع ونرى العجب العجاب من انتهاكات صارخه لهذا الامتحان وعلى كافة المستويات فمن القائمين عليه الى الطالب مروراً بالمراقبين غير المؤتمنين على دقة هذا الامتحان ومدراء التربية ورؤساء اقسام الامتحانات ومدراء قاعات الامتحان ووسائل التواصل الاجتماعي حيث اصبحت ورقة الامتحان تصل الى جيب الطالب قبل الامتحان بأيام مقابل مبلغاً من المال
لذا اصبحنا نرى طلاباً لا يتقنون الإملاء والقراءة يحصدون معدلات عالية الجودة وهؤلاء بالتالي سيكونون اصحاب القرار وبناة المستقبل ولكم ان تتساءلون عن هذا المستقبل وسينسنحبو على اطبائنا ومهندسينا ومعلمينا وكافة المهن التي تدير المجتمع فيا لهف نفسي على ذلك المستقبل الذي سيسير في نفق مظلم ونحو الهاوية
ولعودة البريق المتألق والمصداقية العالية لهذا الامتحان الذي اصبح يسبب لمعظم الطلاب وذويهم رعباً وفزعاً وقلقاً وتوتراً لذا ارتأي الاجراءات التالية :1_ تكليف الشخص الكفؤ المؤتمن في كتابة وحفظ الاسئلة
2_ ان تتحلى اسرة الطالب بالصبر والهدوء وتوفير المناخ المناسب للطالب
3_ على مدير القاعة والمراقبين توفير الجو المريح الذي يساعد الطالب على التفكير والاجابة
4_ الغاء الامتيازات لبعض الطلبة مثل : المدارس الاقل حظا وابناء العشائر وغيرها مما ينعكس على نفسية الطالب والتأثير على تحصيله
ما أجمل أن يوجه الاعلام لمصلحة الطالب كما تفعل هذه الاعلامية النشمية بارك الله فيها فمنذ اقتراب امتحانات الثانوية العامة وهي تطل على طلبتنا بنصائحها وملاحظاتها من أجل تهيئة الطلبة للامتحان وزرع بذور الامل فيهم هكذا يكون الاعلام والا فلا
مقال رائع ست عريب وفي الوقت المناسب وفعلا كما قالو كلام دقيق من خبيرة تربوية..رائعة دائما
الطرح رائع وجاء بوقته ونأمل من معالي الوزير ونشد على يده باتخاذ الاستراتيجيات للحد من الغش في الامتحان للحفاظ على سمعة البلد في الخارج ولتبقى الثانوية العامة الأردنية في المقدمة بين الدول ولنأتمن على أبناءنى من يمتلك الضمير الحي والوازع الديني والقيمي سواء كان رئيس قاعة أو مراقب واعتبر ان هذا نداء لكل مشارك في الثانوية العامة سواءا بالمراقبة أو التصحيح أو الاشراف الفني والاداري أن يراعي القيم التي نشأنا وتربينا عليها ويخاف الله بأبناؤنا
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة