facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"الكهرباء" والليالي السوداء و"البيضاء"


14-12-2013 02:43 PM

عمون - المحرر المحلي - على مدار الأيام الثلاثة الماضية اثبتت شركات الكهرباء الاردنية على كافة مستويات وضمن مسمياتها المختلفة فشلها في ادارة أزمة الثلجة.

ولا يتوقف الفشل الدائم لشركات الكهرباء على هذه الموجة القطبية بل يمتد لما هو أقل من ذلك.

وهنا لا يمكن تبخيس عمل فرق الصيانة الذين يقومون بجهد عظيم يشكرون عليه، ويقدمون ما لديهم من طاقات ضمن الامكانات المتاحة، لكن المعضلة تكمن في الاستراتيجيات والخطط التي تعلنها الادارات والوزارات الحكومية حول الكهرباء.

المواطن لا يعرف بمن يتصل فالشركات موزعة بين وطنية وتوزيع وكهرباء اربد، وإن اتصل لا يجيبه أحد على الهواتف وإن تم الرد على الاتصالات لا تتم الاستجابة له.

الأنكى من ذلك أن يترك المسؤولون واجباتهم وحل المسألة ويقومون بكيل الاتهامات وربط ما يحصل بسرقات الكهرباء، وأحيانا يصل الامر الى معاقبة المواطنين وكأنها اللحظة المناسبة ليذكرهم ببضعة سارقين عصيين على شركات الكهرباء وأكبر من تلك الشركات.

لماذا لا تقوم شركات الكهرباء في تعقب السارقين في الايام العادية بدلا من ان تطرب الاردنيين بتهم السرقات في وقت هم أمس الحاجة الى أن يحصلوا على جواب حول فقدان النور من عندهم؟

شركات الكهرباء والمسؤولون عنها بحاجة الى اعادة نظر، لا أن نعمل على نظام "الفزعة" وأن تمر الثلجة وننتظر حادثة مماثلة من اجل فتح باب الانتقاد مجددا و"كان الله في السر عليما"..

وزير الداخلية حسين المجالي اعترف بالقصور والاخفاق من قبل شركات الكهرباء، وقال انها قديمة في جنوب البلاد فلماذا السكوت عن هذا الامر حتى "تقع الفأس بالرأس"؟؟

مئات الاتصالات والرسائل وصلت "عمون" حول انقطاعات التيار الكهربائي وشكاوى بالجملة والمواطنون يرسلون عدد الساعات التي قضونها دون كهرباء والتي اصبحت شريانا للحياة بسبب ارتباطها في شتى مناحي المعيشة اليومية.

ويتساءل الاردنيون "لماذا لا نجد انتشار العمل وسرعته عند شركات الكهرباء وقت الازمات كما هو في حال ملاحقة المواطنين لدفع ما عليهم من التزمات مالية؟"..

ننتظر ردة الفعل الحكومي حول ما جرى؟





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :