* 16 الف لتر مواد بترولية عاجلة ستصل الطفيلة
* انقطاع التيار الكهربائي منذ ساعات صباح الخميس

عمون - هشام سوالقة - قال مواطنون من محافظة الطفيلة 180 كم جنوبي البلاد ان مدينتهم معزولة بعد انقطاع التيار الكهربائي منذ ساعات صباح الخميس والغاز المنزلي والمواد البترولية ما أدى الى فقدان مواد الخبز والحليب .

وشكا مواطنون في اتصالات عديدة بـ عمون من الانقطاع الذي طال مناطق العين البيضاء وارويم وامتد الى وادي زيد والمدينة "القصبة" حتى وصل منطقتي القصر والبرنيس.

وعادت الكهرباء مساء الجمعة جزئياً عن مناطق بالطفيلة .

وطالب المواطنون شركة الكهرباء الرد على اتصالاتهم وطمأنتهم على الأقل بدلا من تركهم دون أية اجابة على مكالمتهم.

وتعاني مناطق في المحافظة من انقطاع التيار الكهربائي منذ اشتداد المنخفض الجوي، ويخشى أبناء المحافظة عدم اصلاح الاعطال الفنية مع ساعات الليل.

نقيب اصحاب محطات المحروقات فهد الفايز قال لعمون أن سيارة ستصل الطفيلة عند الساعة السادسة محملة ب 16 الف لتر مواد بترولية بعد الشكاوي التي تلقتها النقابة بانقطاع المواد البترولية.

وأكد الفايز انه لا مشاكل تذكر بشكل عام الا في الطفيلة ومنطقة دير علا ، حيث تم ارسال سيارتين محملتين بالمواد البترولية الى محطة "الداودية" في قصبة الطفيلة.

نقيب أصحاب المخابز العامة عبدالاله الحموي قال بان مادة الطحين متوافرة في المحافظة الا ان انقطاع الكهرباء منع المخابز من استمرار عملها .

وبين الحموي في حديثه لعمون ان الكهرباء قطعت عن مناطق عين البيضاء والقصبة بحسب ما أبلغ مندوبي النقابة هناك .

وانتقد المعلم وائل الحجاج التعاطي مع الأزمة من قبل الجهات الرسمية ، وقال "حتى الاعلام لا يتطرقون الى ما يحدث يالمحافظة والتلفزيون الاردني يغطي المحافظات كلها ويترك الطفيلة رغم ان الازمة موجودة هنا".

وتابع " الكهرباء مقطوعة منذ الامس، وحينما يحتاجها الموطان لا يجدها بينما تسارع الكهرباء لفصلها عن المواطنين عندما لا يدفعون الالتزامات المالية المترتبة عليهم".

واضاف " عمر الكهرباء من عمر الدولة الاردنية ولم تطور امكانياتها فالبلديات والاشغال والدفاع طوروا انفسهم الا الكهرباء " ، وبين " علما ان هنالك 4 محركات كبار لها (هكر) خاص للتشغيل بالمحافظة ولا تستخدم".

وفي نفس السياق قال محمد ابراهيم الجرابعة أن الطفيلة تفتقد لمواد الخبز والحليب اضافة الى الغاز المنزلي حيث انقطع منذ ساعات مساء الخميس.

واضاف الجرابعة بانه كان رقم 137 في "طابور" المنتظرين امام احد المخابز قبل أن تنقطع الكهرباء ورقمه 112 .

وقال الجرابعة في حديثه انه لا خبز ولا غاز ولا حليب في الطفيلة اضافة الى انقطاعات متكررة للكهرباء منذ صباح الخميس ما يعني اغلاق المحلات والبقالات في المدينة.

وهاجم الجرابعة مديرية توزيع الكهرباء مستنكرا ما صرح به مسؤوليها من اتهام للشعب الاردني بسرقة الكهرباء والتحايل على الشركة، بينما السوريون اكثر من مليون ونصف يعيشون في الاردن يستخدمون مدافىء الكهرباء من غير اللاجئين ويأخذون الاموال بدل سكناهم من الامم المتحدة،متسائلا "الا يشكلون عبئا على احمال الكهرباء ؟".