** مدير "الكهرباء الأردنية": 1760 ميغا واط الحمل الكهربائي في يوم المنخفض الأول.. والرقم مذهل..

** بشناق: الاعتداءات والسرقات على "الشبكة" أول أسباب تضاعف الحمل الكهربائي..

** بشناق مستغرباً: المؤسسات والمصانع معطلة.. والحمل 4 أضعاف الوضع الطبيعي..

** مقسم الشركة يتلقى 10 الاف اتصال في يوم المنخفض الأول.. و20 رقما لاستقبالها..

** لا عطل كاملا لكهرباء مخيم البقعة


عمون - ماجد الدباس - كشف مدير عام شركة الكهرباء الأردنية المهندس مروان بشناق عن ارتفاع الحمل الكهربائي أمس الأربعاء وهو اليوم الأول لمنخفض "إليكسا" الذي يضرب المنطقة، الى 1760 ميغا واط.

وعزا بشناق في تصريحات خص بها "عمون" هذا الارتفاع الذي وصفه بـ"المذهل"، الى الاعتداءات والسرقات "والتوصيل من خلف العدادات" والتي تزداد خلال المنخفضات الجوية، مشيرا الى ان الحمل في مثل هذا الوقت من العام الفائت وفي نفس الظروف الجوية وصل لـ1690 ميغا واط.

ووضع بشناق لجوء الناس الى استخدام مدافئ الكهرباء وسخانات المياه الكهربائية، وغيرها من الأدوات الكهربائية خلال المنخفض، بالمرتبة الثانية لأسباب تضاعف الحمل الكهربائي، بعد السرقات والاعتداءات والتوصيل غير الشرعي على الشبكة الكهربائية.

وأبدى بشناق استغرابه من وصول الحمل الى هذه الكمية، خصوصا وأن الشركات والمصانع والمؤسسات متوقفة عن العمل، فيما يقع كل الاستخدام على "المنزلي" فقط؛ بسبب الظروف الجوية.

وأكد ان الحمل تضاعف لأكثر من 4 مرات على 50 خطاً كهربائياً رئيسياً المرتبطة بـ10 - 30 محطة تحويل، مبينا ان هذه المقارنة تتم مع الأوضاع الطبيعية وفي الأيام التي تكون فيها جميع المؤسسات والمنشآت عاملة، لكن الحاصل هو حدوث الضغط من الاشتراكات "السكنية".

وفيما يخص الشكاوى على الشبكة الكهربائية في المملكة خلال المنخفض الجوي، أوضح بشناق انه تم السيطرة على أعطال وإطفاءات الموجة الأولى للمنخفض، مشيرا الى ان عددها 1060 انقطاع في يوم أمس الأربعاء، وكلها على شبكة الضغط المنخفض، "أي الفرعية"، فيما انخفض عددها الخميس لـ36 شكوى فقط، على حد قوله.

وذكر ان معظم الشكاوى خلال المنخفض كانت على "الضغط المنخفض"، منبها الى ان 70 بالمائة منها فردية لـ"منزل"، و30 بالمائة جماعية "لمجموعة كبيرة من الناس"، وتم السيطرة عليها، باستثناء 3 حالات استصعب إصلاحها، بيد أنه وفِر البديل للمشتركين وأرجعت الخدمة لهم عن طريق الخطوط البديلة.


وأكد مدير الشركة التي ينضوي تحت غطاء نورها مليون و200 الف مشترك، ان الأعطال على النوع الآخر من الخطوط وهي ذات الضغط المتوسط بلغ 50 عطلاً في كل مناطق المملكة، معظمها "عابرة" عولجت خلال دقائق من خلال مركز التحكم عن بعد والذي يتبع لها.

أما الأعطال "الدائمة" التي تحتاج الى فرق وطواقم معالجة فقد وصل عددها، بحسب بشناق لـ10، استغرق اصلاحها 3-4 ساعات بسبب الأحوال الجوية الصعبة وسرعة الرياح، لافتا الى ان المتسائلين بـ"هل يمكن لسرعة الرياح ان تقطع خطوط الكهرباء"، أجاب لا، لكن الرصاص الذي يطلق في الهواء خلال المناسبات ويصيب "الكوابل"، يظهر أثره في المنخفضات.


وزاد ان معظم الأعطال المذكورة تركزت في مناطق وقرى محافظة مأدبا، ومنها لب مليح الكفيتة ام الرصاص ذيبان القنيطرة، كما كان بعضها في الموقر و سحاب، مرجعا لسرعة الرياح السبب في انقطاع الكوابل، ما يؤدي الى ازاحة الخط عن العازل الموجود به، واصطدامه بالـ"عامود" المعدني، وحدوث الأعطال.


وفي معرض رده على سؤال عن أعمدة الضغط العالي، وحول ما اذا نعرضت لإطفاءات ومشكلات، أجاب بشناق حدثت 4 اطفاءات على خطوط الضغط العالي في مناطق جنوب عمان وتمت معالجتها فجر الخميس، والوضع في تحسن

وكشف بشناق عن رصد مقسم الشكاوى الخاص بالطوارئ خلال المنخفض، والذي أستحدث من أجله 20 رقما متسلسلاً 10 الاف شكوى، مؤكدا ان الرقم كبير جداً

وأشار الى ان الرقم المذكور هو: 0798401901 بالتسلسل بالرقمين الأخيرين الى "20"// "01" و"02" و"03" الى "20".


ونفى حدوث انقطاع كامل للكهرباء في مخيم البقعة بلواء عبن الباشا في محافظة البلقاء، أما العطل في لواء القطرانة "إن وجد" فإن المسؤول عنه شركة توزيع الكهرباء الأردنية.