قراءة في رفع الأسعارد. فهد الفانك
12-12-2013 03:06 AM
عدم رفع الأسعار شعار وأداة سياسية لكسب الشعبية، ولكن ما يسمى في الشارع رفعاً للأسعار قد يكون تثبيتاً لها إذا أخذنا بالاعتبار أن القوة الشرائية للدينار تتناقص سنوياً وفق معدل التضخم.
|
بدون تعليق
بنفس المنطق فإن تثبيت سعر المواد وعدم زيادة رواتب الموظفين بنفس نسبة التضخم يعني أن الحكومة رفعت الأسعار الحقيقية فمثلا لو اعتبرنا أن التضخم 5% وكان سعر أحد المواد 10 دنانير ودخل الموظف 200 دينار فإن نسبة انفاقه على هذه السلعة تساوي 5% ومع حصول التضخم بنسبة 5% فإن الدخل الحقيقي للموظف نقص بمقدار 10 دنانير وعليه فإن تثبيت سعر السلعه دون رفع راتب الموظف لتعويضه عن التضخم يعني أن نسبة أنفاقه على السلعة أصبح 10/190 =5.26%، العلاقة ثنائية ولا يجوز النظر لها بعين واحدة، أما عن الربا فهذا ليس اختصاصك
نشكر الفانك الدكتور فهد الاقتصادي الجهبذ على اضافتة وتحليلة الدقيق لقوة الدينار الاردني وبيان نسبة التضخم وانعكاساتها على مستوى الاسعار والدينار وحبذا لو اشار الكاتب المحترم الي انعكاسات التضخم على مستوى الاجور والرواتب في القطاع العام .فهل من الانصاف بقاء رواتب العاملين في القطاع الرسمي على حالها في ظل مستويات التضخم المعترف بها رسميا ؟وقس على ذلك معدلات الاجور في القطاعات الاخرى .نتمنى على الكاتب ان يتناول هكذا حالة في مقالة قادمة .والشكر موصول لعمون الغراء.
في ال 97 كان سعر طبق البيض لا يتجاوز الدينار اما اليوم فسعره 4 دنانير وهذا ارتفاع غير طبيعي للاسعار مقارنة بالرواتب واجرة الباص كانت لا تتجاوز العشرة قروش اما اليوم فهي خمسة وثلاثين قرش اصبح ا
لدينار لا قيمة له شراأيا....
كلام الاقتصادي الفانك صحيح الى حد ما.....ولكني لا اعرف لماذا دائما ما ......
د فهد اسعد الله اوقاتكم أنا شخصيا مقتنع بما ذهبت اليه ......
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة